– من مدينة فاس، وما أدراك ما فاس، والكل في فاس، الحاضرة الإدريسية العالمة الآمنة المحروسة، رغم كيد الكائدينن وحقد الحاقدين، ومكر المتربصين، تجار الفتن المحلية، والمآسي الإجتماعية بإمتياز، أباطرة هندسة وترويج الإشاعات المغرضة المكشوفة، والوشايات الكيدية الكاذبة. – وفي سابقة هي الأولى من نوعها على الصعيد الوطني، جسدت من خلال معالمها الإنسانية النبيلة الراقية، ثقافة الإعتراف في أبهى صورها الحضارية الخلاقة بإمتياز.
– حيث ومن غير سابق إنذار، ثلاثة كتاكيت من مدينة فاس [صغار في السن، وكبار في أخذ زمام المبادرة]، غيورين على سمعة وأمجاد وأمن وإستقرار هذه المدينة التاريخية العريقة، بإبتسامتهم العريضة المألوفة، وعفويتهم الراقية الواعدة بالعطاء، وبراءتهم الصادقة الخلاقة والمستشرفة، وغيرتهم الوطنية الفياضة المنشودة، إستطاعوا صنع أحسن حدث متميز ليلة الثلاثاء 31 دجنبر 2019 بمقر ولاية أمن فاس، وهو الحدث البارز الذي تجلى من خلال :– إهدائهم بفخر وإعتزاز باقات ورد عربون محبة وتقدير وشكر وامتنان للسيد والي أمن فاس المراقب العام عبد الإله السعيد.
وعرفانا كذلك بالإستقرار الأمني الملموس الذي تنعم به مدينة فاس العاصمة العلمية للمملكة المغربية الشريفة. – هذه المبادرة النبيلة شملت كذلك العديد من موظفي الأمن الذي عاشوا عن قرب أجواء هذه الإلتفاتة الكريمة التي تركت بدلالاتها الإعتبارية البارزة، وأبعادها المستشرفة الواعدة بسنة جديدة 2020 تنعم فيها مدينة فاس التاريخية بالمزيد من الإستقرار الأمني المنشود، الكفيل بجلب السياح الأجانب من مختلف بلاد المعمور، والقادر على الرفع من حجم الإستثمارات الأجنبية والوطنية، التي يُتَوَخّى منها إنعاش سوق الشغل والتقليص من معدلات البطالة في صفوف الشباب، إلى جانب تحريك عجلة الإقتصاد المحلي، وإزدهار الرواج التجاري بالمدينة العتيقة على وجه الخصوص.
هذا الإستقرار الأمني الذي إحتفل به هؤلاء الكتاكيت، أشاد به العديد من شبان وطلبة مدينة فاس وجمهور المغرب الرياضي الفاسي على وجه الخصوص، وساكنة الحاضرة الإدريسية بشكل عام، كما يوضح ذلك هذا الشريط الفيديو الذي تم إنجازه بهذه المدينة السياحية المضيافة مدينة فاس، ليلة الإحتفال بالسنة الميلادية الجديدة 2020.