الحمد لله على لطف الله أخي الحجاجي… قضاء ونزل في الله اللطف …
الحمد الله على سلامتك، ما يكون باس، ما يكون باس خويا الحجاجي الله يزيد في راحتك …
أنت رجل مزيان وتدير الخير بزاف، هذه راها شي صداقة وقفات معاك ولقفات الباس…
أنت مرضي الوالدين، وربي وقف معاك ونجاك من الموت المحقق
هذه مجموعة من عبارات المواساة الأسرية المستنبطة من الموروث الثقافي الشعبي المغربي، وغيرها كذلك من عبارات التآزر والتضامن والمواساة بمنظقة الخليج العربي وأوربا، تقاطرت ولازالت تتقاطر بكثرة على الهاتف النقال لعميد الفاعلين الجمعويين بمدينة فاس والجهة، الخبير الدولي في مجال التوعية والتحسيس بداء السكري، الأستاذ محمد الحجاجي رئيس جمعية الأمل لمرضى السكري بالمغرب، وعضو الإتحاد الدولي لداء السكري، وذلك جراء انقلاب سيارته في أحد المنعرجات المحاذية لقنطرة الحجرة الشريفة بجماعة العجاجرة إقليم مولاي يعقوب، بعد محاولته تجنب الإصطدام مع سيارة أخرى ودراجة نارية كانتا قادمتين بسرعة من الإتجاه المعاكس.
ومن خلال هذه الصورة، يتضح جليا ومع كامل الأسف عدم تثبيت الحاجز الحديدي الوقائي جنب الطريق في الجهة اليمنى في إتجاه مدينة فاس، وهو الحاجز الذي يحول دون إنقلاب السيارات والشاحنات والحافلات وكذا الدراجات النارية، وهي حوادث السير التي غالبا ما تخلف لا قدر الله، خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.هذه الحادثة الأليمة وقعت تقريبا في حدود الساعة الخامسة من مساء أمس السبت 19 أكتوبر 2019، مباشرة بعد مغادرته لمدينة قرية أبا محمد في إتجاه مدينة فاس، بعد إختتام القافلة الطبية المتعددة الإختصاصات التي أشرف على تأطيرها بشراكة مع المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بإقليم تاونات، وجماعة قرية أبا محمد والمجتمع المدني بها، والتي استفاد من خدماتها الطبية والتحسيسية والتوعوية، المئات من المواطنات والمواطنين من ساكنة هذه الجماعة الحضرية.
بدوره الأستاذ محمد الحجاجي يتقدم بجزيل الشكر وعميق الإمتنان إلى كل من واساه من قريب أو بعيد سواء عبر الهاتف، أو عبر شبكات التواصل الإجتماعي من داخل المغرب وخارجه بدول الخليج العربي وأوربا، فعاليات المجتمع المدني بمدينة فاس وخارجها.