– اعتباراً من يناير المقبل سنة 2020، وبالنظر إلى دورها الإشعاعي عربيا وإقليميا في مجال التوعية والتحسيس بداء السكري المزمن.
– ستبدأ دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في استخدام تقنية جديدة لعلاج السكري، تتمثل أساسا بزرع قطعة معدنية «بلاتينيوم» [بحجم عود الثقاب لا يتعدى طولها 5 سنتيمترات] تحت الجلد تكفي لتحفيز البنكرياس على إفراز الأنسولين بالكمية الكافية لمدة عام، ويتم بعدها استبدالها بقطعة أخرى تغني مرضى السكري عن استخدام الأدوية والحقن اليومي.وذلك بعد نجاحها في الولايات المتحدة والصين وإجازتها من قبل هيئة الغذاء والدواء الأميركية، وبحسب الدكتور عبد الرزاق المدني رئيس جمعية الإمارات للسكري، فإن الطريقة الجديدة لا توقف حقن الأنسولين العادية فحسب، بل تمنع تقدم المرض وتطوره، الأمر الذي قد ينقذ مرضى السكري من الإصابة بمضاعفات المرض مثل العمى أو بتر الأطراف مع التقدم بالعمر ••وقال رئيس جمعية الإمارات للسكري إن الإعلان عن البدء في استخدام التقنية التي ستحل مكان الحقن الحالية فيتكوزا التي تكفي المريض لمدة أسبوع أو أسبوعين حالياً سيتم خلال انعقاد المؤتمر العالمي للسكري الذي تستضيفه العاصمة أبوظبي خلال الفترة من 4 إلى 8 ديسمبر المقبل بحضور 10000 مشارك من مختلف الدول الأعضاء في الاتحاد••وأشار المدني إلى أن عهد حقن الأنسولين لمرضى السكري يوشك على الانتهاء بعدما أظهر العلماء أنه بات بالإمكان استعادة إنتاج الأنسولين لمدة سنة كاملة من خلال تحفيز نظام المناعة، خاصة بعد نجاح القطعة المعدنية المصنوعة من مادة البلاتينيوم من خلال تجربتها على متطوعين في كل من أميركا والصين واعتمادها من قبل الجهات الصحية العالمية بعد تأكدهم من أن التقنية ناجحة وآمنة، وتستمر لعام كامل • وقال الدكتور المدني إنه سيتم خلال المؤتمر الكشف عن أحدث مضخة لأنسولين الأطفال تبدأ بضخ الأنسولين على الفور حال انخفاض السكر لدى الطفل مما يجنب الأطفال غيبوبة السكر الخطيرة والتي تؤدي لمضاعفات قد تصل إلى الوفاة في حال عدم تدارك الطفل •