– عرفانا بالخدمات الأمنية الجليلة، والمجهودات الجبارة، والتضحيات المضنية التي يبذلها موظفو الأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني في مهامهم المرتبطة أساسا بأمن الوطن والمواطنين.
– وتحت إشراف الوطني الغيور السيد عبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني.
– وبتنسيق مع مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني.
– نظمت كل من المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صباح يومه الأربعاء 24 يوليوز 2019، حفل استقبال رسمي على شرف 171 حاج وحاجة يمثلون موظفي ومتقاعدي المصالح الأمنية المغربية، الذين استفادوا من عملية الحج برسم السنة الجارية.
هذا الحفل الأسري ذي البعدين الديني والإنساني، إستهله السيد عبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، بكلمته الترحيبية بحجاج وحاجات أسرة الأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، المستفيدين من عملية الحج برسم السنة الحارية، والذين بلغ عددهم هذه السنة 171 حاج وحاجة، ضمنها بوصيته الحكيمة البليغة الوجيهة، حثهم من خلالها على :
– ضرورة تحليهم بقيم التكافل الاجتماعي ومبادئ الإنسانية السمحة خلال أداء مناسك هذه الفريضة الدينية.
– واستحضارهم بنوع من الفخر والإعتزاز، تلك الصورة المشرفة والمكانة المتميزة التي تحظى بها عالميا وعربيا وإقليميا وقاريا، كل من : المملكة المغربية الشريفة، تحت القيادة الرشيدة لمولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة والمهابة الملك سيدي محمد السادس حفه الله برعايته، والمؤسسة الأمنية أو الإستخباراتية المغربية التي ينتمون إلى أجهزتها ومصالحها المتعددة والمتنوعة.
السيد عبد اللطيف الحموشي حرص كل الحرص على أن يكون حفل استقبال هذه الشريحة من موظفي ومتقاعدي الأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، مناسبة مواتية لتجديد التأكيد على بذل العناية الضرورية والإهتمام البالغ من أجل توفير كافة الشروط المادية والتأطيرية الضرورية لحجاج بيت الله الحرام من بين موظفي ومتقاعدي المؤسسة الأمنية، اللذين سيستفيدون على غرار السنوات الماضية من تغطية شاملة ومواكبة مباشرة لكافة الالتزامات والمصاريف والإجراءات التنظيمية المتعلقة بأداء هذه الشعيرة الدينية.
ويندرج تنظيم عملية الحج السنوية ضمن حزمة الخدمات الاجتماعية التي تحرص مصالح الأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني على تقديمها لفائدة موظفيها وعائلاتهم [العاملين منهم والمتقاعدين]، وإن كانت هذه الخدمات قد عرفت خلال السنة الجارية تطورا مفصليا، طال جودتها وطبيعتها وأشكالها، وهو ما يترجم سابغ الرضا الذي يحفّ به صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، أسرة الأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني الديستي، موظفين ومتقاعدين.