في عرس تكريمي بمناسبة اليوم العالمي للمرأة هو الأكبر من نوعه بعمالة فاس والجهة.
وتحت شعار : المرأة ركيزة المجتمع
نظمت جمعية خدمات للجميع دير الخير تلقى الخير برئاسة الفاعلة الجمعوية الأستاذة سارة خضار [أستاذة بالمعهد المختص في تكوين الأطر الشبه الطبيين بفاس Institut Spécialisé de Formation Paramédicaux Fés].بشراكة مع الجمعية المحمدية لرعاية ومساندة المسنين والمسنات برئاسة الشاعر المغربي السيد حسن السباعي بقاري ممرض رئيسي بمندوبية وزارة الصحة بعمالة فاس.
حفلا تكريميا بهيجا على شرف نخبة من الفاعلات الجمعويات، وثلة من المناضلات التجمعيات بمختلف الجماعات والمقاطعات الترابية بعمالة فاس، ناهز عددهن 34 مكرمة بعمالة فاس تمثلن العديد من المجالات الإدارية والخدماتية والجمعوية، بالإضافة إلى مكرمة متميزة من مدينة الرباط العاصمة ممثلة في شخص أيقونة النضال الحزبي التجمعي الشبيبي الآنسة ياسمين لمغور رئيسة منظمة الشبيبة التجمعية لجهة الرباط سلا القنيطرة، ونائبة رئيس الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية. النائب البرلماني رشيد الفايق رئيس جماعة أولاد الطيب، ضيف شرف هذا العرس الإحتفالي الكبير الذي تميز بحضور المئات من النساء والشابات التجمعيات، إلى جانب العشرات من الفاعلات الجمعويات والفاعلين الجمعويين بعمالة فاس، غصت بهم جنبات قاعة الحفلات السعادة بجماعة أولاد الطيب، أشاد بدور المرأة الفاعلة والمتفاعلة مع قضايا أسرتها الصغيرة ومحيطها الخارجي، حيث ساهمت بِصَبْرِهَا وَإِصْرَارِهَا وَتَفَانِيهَا في تقوية أسس وأعمدة المُجْتَمَع برمته [المَتِين البُنْيَان الْمُتَمَاسِكْ الأَرْكَان]، على اعتبار أنها صَمَّام الأمان في مجال ضمان السلم الإجتماعي والإسْتِقْرَار الأُسَرِي، سواء أكانت الأخت، أو الزوجة، أو البنت، أو الأم المَدْرَسَة، كما قال الشاعر حافظ إبراهيم :
الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراقالنائب البرلماني رشيد الفايق ومن حلال تعقيبه على تكريم المناضلة التجمعية ياسمين لمغور من مدينة الرباط بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، أكد أن هذا التكريم المستحق، هو تكريم ليس فقط لمسارها الحزبي المشرف، بل هو تكريم على وجه الخصوص لمنظمة الشبيبة التجمعية ومنظمة المرأة التجمعية بمختلف أقاليم المملكة، على اعتبار أنهما يجسدان مشتلا خصبا للطاقات التجمعية الشابة، والكفاءات النسوية الحزبية الواعدة، المتشبعة بالمشروع التجمعي الحداثي الديمقراطي الذي يرتكز على الاستمرارية التأطيرية، وتفعيل الديمقراطية التشاركية، وترسيخ مقاربة النوع الاجتماعي ومبدأ المناصفة، وتجسيد قيم ومقومات الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.
حيث قال بخصوص هذا التكريم :
إنه تكريم يزيدنا فخرا واعتزازا وإطمئنانا على حاضر ومستقبل حزبنا العتيد، حزب التجمع الوطني للأحرار بقيادة الزعيم التقدمي الحداثي التجمعي المناضل الكبير الأخ عزيز أخنوش.
وبعد تقدمه بالشكر إلى كل من ساهم من قريب أو بعيد في إنجاح هذا العرس الإحتفالي بمكانة المرأة المغربية عموما والمرأة الحاجية والفاسية على وجه الخصوص، وعلى الخصوص منهم أولئك الذين تجشموا عناء التنقل من مختلف مناطق عمالة فاس على متن حافلات النقل العمومي، وسيارات النقل المزدوج، وسياراتهم الخاصة.
أشاد بالحضور الوازن للمرأة المغربية في إنجاح أوراش التنمية المجالية المتضامنة المستدامة، والنموذج التنموي الإقليمي والجهوي الذي أرسى أسسه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، مبدع ثقافة التنمية البشرية، والتأهيل المجالي، والديمقراطية التشاركية.