تمكنت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة فاس بناءً على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني [الديستي DST]، مساء يوم الأربعاء 13 فبراير 2019، من توقيف شقيقين يبلغان من العمر على التوالي 28 و 31 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بالحيازة والاتجار في المخدرات.
وقد تم توقيف المشتبه فيهما على مستوى طريق إيموزار أثناء وصولهما على متن سيارة خفيفة قادمة من إحدى مدن شمال المملكة، وبرفقتهما والدتهما وابن أحد المشتبه فيهما البالغ من العمر ثلاث (03) سنوات.حيث أسفرت إجراءات التفتيش عن العثور بحوزتهما على واحد وعشرون (21) كيلوغرام و 500 غرام من مخدر الشيرا عبارة عن صفائح، وسبعة (07) غرام من المخدرات الصلبة.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وتوقيف كل من له علاقة بهذه الأفعال الإجرامية، في حين تم تقديم والدتهما في حالة سراح.ومرة أخرى وبفضل يقظتها الإستخباراتية المستدامة والجد متقدمة، أثبتت المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني DST أنها بالفعل عين مدينة فاس التي لا تنام .وبالموازاة مع ذلك، أكدت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن فاس كذلك أنها وبفضل جهوزيتها الفائقة والمتطورة دائما بالمرصاد لكل تجار المؤثرات العقلية والأقراص المهلوسة، والمخدرات بكل أصنافها بما في ذلك المخدرات الصلبة.وهذه حقيقة بادية للعيان يعتز بها الفاعلون الجمعويون الأبرار الغيورين على سمعة مدينة فاس الغراء.
حقيقة لا ينكرها بكل أسف، إلا جاحد متمرد حاقد على أمن واستقرار هذه المدينة التاريخية العريقة، مدينة فاس العاصمة العلمية للمملكة المغربية الشريفة.