1 – تأكيدا لإنخراطها الفعلي والجاد في البرنامج الوطني لحملة التحسيس والكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم الذي اعتمدته وزارة الصحة،طيلة الفترة الممتدة ما بين 22 أكتوبر و 22 نونبر 2018 بالنسبة للمستفيذات من حملة الكشف المبكر عن : سرطان الثدي : النساء اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 40 و 69 سنة.
سرطان عنق الرحم : النساء اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 30 و 49 سنة.
2 – وبدعم لوجيستيكي من طرف كل من :عمالة إقليم مولاي يعقوب تحت إشراف عامل الإقليم السيد نور الدين عبود.وجماعة عين الشقف تحت إشراف رئيس مجلسها الجماعي السيد الجيلالي الدومة.3 – وبتنسيق استراتيجي مع المديرية الجهوية للصحة لجهة فاس مكناس تحت إشراف المدير الجهوي الدكتور المهدي البلوطي. 4 – وبشراكة مع الجمعية الوطنية لدعم مرضى السرطان بمديننة القنيطرة، وجمعية البسمة لمحاربة السرطان بفاس.
5 – وتحت شعار :
لا تترددي …. فحصك الآن …. أمان وإطمئنان
6 – وحرصا منها على ضرورة إنجاح هذه الحملة الوطنية، من خلال تمكين أكبر عدد ممكن من نساء إقليم مولاي يعقوب من الإستفاذة المجانية والميدانية من حملة التسحسيس والكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم، المبنية أساسا على إستراتيجة تقريب الخدمات الطبية من نساء هذه المناطق النائية.
قامت الدكتورة آمنة ناصري صحراوي المندوبة الإقليمية لوزارة الصحة بإقليم مولاي يعقوب، وبمعية الدكتور فؤاد السلاسي المسؤول عن شبكة مصلحة المؤسسات الصحية بالمندوبية الإقليمية، والسيدة فاطمة جعفر مكلفة بالشؤون العامة، والسيد سعيد الشريفي متصرف بمصلحة شبكة المؤسسات الصحية، والسيدة ليلى الإدرسي مكلفة بالتنسيق مع المجتمع المدني، صباح أمس الأربعاء 31 أكتوبر 2018 بزيارة تفقدية إلى المراكز الصحية التالية : المركز الصحي الحضري من المستوى الثاني عين الشقف، والمراكز الصحي الحضري من المستوى الأول رأس الماء [جماعة عين الشقف].المركز الصحي القروي من المستوى الأول الضويات [الجماعة القروية سبع رواضي].
وهي الزيارة الميدانية التي وقفت من خلالها السيدة المندوبة الإقليمية للصحة على مستوى الثقافة الصحية المتميزة التي ترسخت في وجدان نساء إقليم مولاي يعقوب اللواتي شاركن بكثافة في هذه الحملة، وذلك بالنظر إلى ثقتهن في جودة الخدمات الطبية التي تسهر على توفيرها لفائدتهن نخبة من الأطر الطبية والشبه طبية المتمرسة بوزارة الصحة، المزيد من تفاصيل هذه الزيارة مرفوقة بإرتسامات بعض المستفيذات، نضعها رهن إشارتكم من خلال الشريط الفيديو أعلاه.
جدير بالذكر أن هذه الحملة الوطنية مستمرة على مستوى جميع المستوصفات والمراكز الصحية الحضرية والقروية بإقليم مولاي يعقوب، ليس فقط على هامش هذه الحملة الوطنية، بل على مدار السنة وبشكل طبيعي، على اعتبار أن سرطان الثدي وعنق الرحم يهددان النساء المصابات في حياتهن وجوديا، لأنهما يتسببان في عدد كبير من الوفيات كلما تأخر التشخيص، على اعتبار أنهما يمثلان السرطان الأكثر انتشارا ببلادنا في صفوف عند النساء، حيث أن معدلات الإصابات تتراوح بين : (36.1 % بالنسبة للثدي و 12.8%بالنسبة لعنق الرحم).
ويرتكز هذا البرنامج على فحص سريري لسرطان الثدي، وعلى منهج المراقبة البصرية لعنق الرحم بحامض الخليك (IVA).