بالفعل، إنها سابقة من نوعها شهدتها مدينة فاس نهاية الأسبوع الماضي [مساء الجمعة 19 أكتوبر 2018] في مجال إدماج الأطفال في وضعية إعاقة، تجلت معالمها الأساسية في الحفل الذي نظمه المكتب المسير لمؤسسة الأمير مولاي عبد الله لرعاية الأطفال المعاقين ذهنيا، بمناسبة افتتاح مخبزة وحلويات الأمل بحي واد فاس مقاطعة المرينيين بفاس، والذي تميز بحضور نخبة من المنتخبين والمحسنين، والإداريين، والفاعلين الجمعويين، نذكر منهم على وجه الخصوص : الأستاذة ابتسام الدحماني نائبة عمدة فاس المكلفة بالعلاقات الدولية، ذ عز الدين الشيخ رئيس مقاطعة المرينيين، ذ السعيد سرغيني رئيس مقاطعة فاس المدينة، ذة رشيدة مستحسن نائبة رئيس مقاطعة أكدال فاس، السيد بوكر الهزاز أحد المحسنين والشركاء الإستراتيجيين الداعمين لهذه المؤسسة، السيدة رشيدة أكعبون عن الكتابة الخاصة لرئيس جماعة فاس، السعيد بنعمر عضو المكتب المسير لمؤسسة لسان الدين بن الخطيب للدراسات وحوار الحضارات، إلى جانب مهندس الدولة في الإعلاميات د مصطفى العلمي رئيس مصلحة الإعلاميات والتواصل بجماعة فاس، وفعاليات من المجتمع المدني. هذا المشروع التنموي الواعد [مخبزة وحلويات الأمل بحي واد فاس] يندرج ضمن الأنشطة المدرة للدخل التي يشتغل عليها المكتب المسير لهذه المؤسسة في شخص رئيسه السيد خالد دراز، بمعية أعضاء المكتب السادة : كمال الصايغ نائب الرئيس، الطيب شاهدي الكاتب العام ، عمر الهرسال أمين المال، وعمر الخيار مستشار. 1 – بتنسيق استراتيجي محكم مع قسم العمل الإجتماعي بعمالة فاس. 2 – وبشراكة مع أحد خبراء المخبزاء والحلويات مخبزة أم الخير في شخص الماستر شاف حجاب شبوق. 3 – وبتأطير ميداني متقدم من طرف فريق من التقنيين يضم أمهر الطهاة في عالم الحلويات، منتدب من طرف أحد فروع الشركة العالمية العملاقة Sofadex Puratos بمدينة الدار البيضاء.
4 – وتحت إشراف الماستر شاف بوزيان الإدريسي المسؤول المباشر عن هذا الفريق الذي يتكون من التقنيين : زينب أسرموح – قاسم منصور، والمسؤول التجاري مصطفى الزعنتَ.وهو المشروع التنموي المدر للذخل [مخبزة وحلويات الأمل] الذي يُتَوَخَّى منه :
– دعم الأطفال في وضعية إعاقة منخرطي مؤسسة الأمير مولاي عبد الله بفاس، وإدماجهم سوسيو – اقتصاديا في سوق الشغل.
– تحسين أوضاعهم الإجتماعية ماديا ومعنويا. – تكوينهم تكوينا تطبيقيا يعزز قدراتهم المعرفية في مجال [طهي وتحضير الخبز والحلويات]. – تأهيلهم تأهيلا معقلنا يساهم في تسريع وتيرة اندماجهم الفعلي في وسطهم العائلي ومحيطهم الإجتماعي.
– التفكير في خلق المزيد من الأنشطة المدرة للدخل والموفرة لفرص الشغل القار لفائدة هؤلاء الأطفال المعاقين ذهنيا، الذين يخصهم صاحب الجلالة أمير المؤمنين الملك محمد السادس نصره الله وأيده برعايته السامية وعطفه المولوي الكريم.
لكم مني الشكر الكثير في هذا العمل الكبير