في غمرة احتفالات الشعب المغربي بالذكرى التاسعة عشرة لتربع صاحب الجلالة أمير المؤمنين الملك محمد السادس حفظه الله ورعاه على عرش أسلافه الميامين.
وفي إطار التنزيل السليم لبنود الإتفاق المشترك الموقع بين مجلس جهة الشرق وبين ولاية أمن وجدة، تحت إشراف السيد والي جهة وجدة أنكاد.
أشرف السيد عبد النبي بعوي رئيس مجلس جهة الشرق صباح يوم الاثنين 30 يوليوز 2018، رفقة السيد معاذ الجامعي والي ولاية جهة الشرق عامل عمالة وجدة انجاد، وبحضور السيد مصطفى عدلي والي ولاية أمن وجدة، والعديد من الشخصيات الأمنية والمدنية، على تسليم مجموعة من الدراجات النارية لفائدة الشرطة بولاية أمن وجدة.
وتندرج عملية تسليم العشرات من الدراجات النارية لفائدة ولاية أمن وجدة، في إطار تفعيل الدعم اللوجيستيكي الذي يقدمه مجلس جهة الشرق للمصالح الأمنية، والذي يُتوخى منه تجويد خدمات المرفق الأمني، وتثمين المقاربة الأمنية المنشودة، حتى ترقى إلى انتظارات الساكنة، وإلى تطلعات رئيس وأعضاء مجلس الجهة.
وفي هذا الإطار، أكد السيد عبد النبي بعوي رئيس مجلس جهة الشرق، على أن توفير الإمكانيات المادية لمصالح الأمن يأتي لكون المقاربة الأمنية أصبحت مطلبا أساسيا لدى المواطنين، منوها بالدور الكبير الذي تقوم به مصالح الأمن بجهة الشرق في محاربة الجريمة على مختلف أنواعها، والحد من آثارها السلبية التي تؤثر بشكل مباشر على دعم الإستثمار المحلي والأجنبي، وخلق فرص الشغل بالجهة.
وشدد السيد عبد النبي بعوي، على أن مجلس جهة الشرق على استعداد كامل لدعم المصالح الأمنية بولاية أمن وجدة بالمعدات اللازمة خلال السنوات المقبلة، مشيرا الى أن مجلس الجهة سبق له في سنة 2016، أن وقع اتفاقية مع ولاية أمن وجدة وولاية جهة الشرق، تم بموجبها اقتناء وسائل نقل ولوجستيك لفائدة الشرطة من أجل المساهمة في تقوية المجهودات التي تقوم بها المديرية العامة للأمن الوطني في حماية الأمن العام، ومحاربة مظاهر الجريمة، والحفاظ على أمن وسلامة المواطنين، وحماية ممتلكاتهم. وبالموازاة مع ذلك، وانسجاما مع انتظارات مجلس جهة الشرق الآنية، وتطلعاته المستقبلية، تم التوقيع بمقر ثكنة قوات التدخل السريع بوجدة، على اتفاقية اطار سيتم بموجبها اقتناء مجلس الجهة لمجموعة أخرى من الدراجات النارية والمعدات اللوجيستيكية، وتسليمها لفائة ولاية أمن وجدة، وقعها كل من السيد عبد النبي بعوي رئيس مجلس الشرق، والسيد معاذ الجامعي والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد، والسيد مصطفى عدلي والي ولاية أمن وجدة.