بفضل يقظتهم المستمرة وتحركهم الفعال، وخبرتهم العالية في مجال توفير المعلومات الدقيقة والمركزة، استنادا إلى تحرياتهم الميدانية المتقدمة الجريئة.
المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني DST [عين المملكة التي لا تنام، بتعليمات مولوية سامية كريمة، يسهر على تنفيذها بصدق وأمانة، وتفان وإخلاص، رجل الدولة بامتياز، الوطني الغيور والإبن البار لمدينة فاس والمملكة المغربية الشريفة، السيد عبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني]، استطاع رجالها الأشاوس الأبرار، وفي ظرف وجيز فك لغز قضية اختطاف طفل قاصر بالقرب من المؤسسة التعليمية التي يتاتبع دراسته بها.
حيث وبناء على معلومات جِد دقيقة استجمعتها بسرعة فائقة وتركيز محكم، ووضعتها رهن إشارة عناصر الفرقة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن فاس زوال يوم الخميس 22 فبراير 2018، تمكنت هذه الأخيرة من توقيف ثلاثة أشخاص من ذوي السوابق القضائية، للاشتباه في تورطهم في قضية اختطاف طفل قاصر في واضحة النهار، ومطالبة أهله بفدية مالية قيمتها الإجمالية بلغت حوالي 300 ألف درهم”.
حيث أسفرت إجراءات البحث القضائي الميداني الذي باشرته الفرقة الولائية للشرطة القضائية تحت إشراف السيد عبد الإله السعيد والي أمن فاس، عن توقيف الفاعل الرئيسي الذي حرض على ارتكاب جريمة الاختطاف، وهو من ذوي السوابق القضائية ومبحوث عنه على الصعيد الوطني، كما تم توقيف شخص ثان ساهم في تنفيذ عملية الاختطاف، وشخص ثالث تسلم المبلغ المالي المقدم كفدية مالية لتحرير الضحية.
بعض المصادر الأمنية موثوقة أوضحت أن دوافع عملية الإختطاف هاته، ربما تتعلق بتصفية حسابات مع والد الضحية، في حين تم الإحتفاظ بالمشتبه فيهم في اقتراف هذا الجريمة النكراء، التي قد تندرج ضمن الجريمة المنظمة، تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
بينما لازالت إجراءات البحث الميداني، وعمليات التفتيش المعمق، متواصلة بدقة وبشكل سري جدا، في محاولة لضبط أية عائدات إجرامية، أو معدات يشتبه استخدامها في التنفيذ المادي لهذه الجريمة.
الأوساط الفاسية وفعاليات المجتمع المدني بالحاضرة الإدريسية، استقبلت بإرتياح عميق عملية التوقيف السريع لعناصر هذه الشبكة الإجرامية [الأظناء الثلاثة] المشتبه فيهم في اقتراف جريمة اختطاف طفل قاصر بالشارع العام، ومطالبة أسرته بدفع فدية مالية قدرتها المصادر الأمنية بحوالي 300 ألف درهم.
كما أشادوا كذلك بقوة ونجاعة التنسيق المحكم، والتعاون البناء، والتحرك الفعال، واليقظة المستمرة، لمصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني DST [عين المملكة التي لا تنام]، وعناصر الفرقة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن فاس [قوة الردع القاهرة لعتاة المجرمين، وأفراد العصابات الإجرامية المتهورة والمنظمة].
ارجو الله تعالى الصحة والعافية الداءمة
لمولاي صاحب الجلالة سيدي محمد السادس
وأن يبقيه ذخرا وملاذا لشعبه الوفي
امين