1 – متى ستنكب اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال تحت رئاسة الأمين العام للحزب نزار بركة على تفعيل المصالحة الحزبية التي نادى بها غير ما مرة، المجاهد العلامة ذ محمد السوسي بمدينة فاس؟
2 – أين الاستقلاليين بمدينة فاس من ثقافة : الحزب يجمعنا، والمبادئ توحدنا؟
3 – أين هؤلاء الإستقلاليين من قاعدة : مهما اختلفنا سنعود ونتفق؟
4 – لماذا يصر البعض منهم مع سبق الإصرار والترصد، على نسف اللقاءات الحزبية والندوات الفكرية التي يحضرها رموز الحزب وقادة ذراعه النقابي UGTM بمدينة فاس، وذلك من خلال محاولات التنكيل بهم عبر التربص بهم ومحاصرتهم، وتعنيفهم لفظيا وقد يتطور هذا التعنيف اللفظي إلى تعنيف جسدي قد يخلف إصابات بليغة وأضرار جسيمة؟
5 – لماذا يتجاهل أصحاب المصالح المتجددة أعضاء هذا الفريق الذي يتبنى التصفية والإزاحة والخلاص، بمعية من يوفرون لهم الحماية والدعم اللوجيستيكي، أنهم جميعا وبدون استثناء، وبمجرد محاولتهم التفكير أو التصرف بهذه الطريقة البلطجية المنبوذة شكلا ومضمونا من طرف ذوي الضمائر الحية بما في ذلك الطرف المتضرر الإستقلاليين أصحاب المبادئ الدائمة، إنما يسيؤون بشكل فظيع إلى حزب الإستقلال بالدرجة الأولى، ومن خلاله أمينه العام نزار بركة، وقيادة الحزب بصفة عامة، كما يسيؤون بطبيعة الحال وبشكل مباشر إلى أرواح زعمائه التاريخيين وشهدائه الأبرار، الذين نخص بالذكر منهم الزعيم الراحل علال الفاسي، والمجاهد الكبير الحاج أحمد مكوار ، والمجاهد الحكيم الأستاذ امحمد بوستة الأمين العام الأسبق لحزب الإستقلال، تغمدهم الله جميعا بواسع رحمته؟
خمسة أسئلة جوهرية وآنية ضمن أخرى،أثارها [أحد خريجي مدرسة علال الفاسي للدفاع عن ثوابت الأمة، وترسيخ المواطنة الصادقة التي قِوَاُمَها الحرية والكرامة والعدالة الإجتماعية]، وهو يتحسر ألما وغصة على ما آلت إليه الأوضاع الحزبية والنقابية بمدينة فاس مسقط رأس الزعيم الراحل علال الفاسي، الذي ربما قد خاب ظنه في بعض منخرطي وأعضاء الجيل الحالي من الإستقلاليين أصحاب المصالح المتجددة، وذلك عندما أنشد رحمه الله قائلا:
ولسوف يُكْمل ما بدأت أحبتي فَهُمُ الضمان لكل خير يُعْتَمَل
إلى أي حد ستتعامل الضمائر الحية في حزب الإستقلال بمدينة فاس الصامدة مع النداء الذي وجهه المجاهد العلامة الجليل الأستاذ محمد السوسي الموساوي المفتش العام سابقا لهذا الحزب العتيد، خلال ترؤسه للحفل الديني الذي نظمته مفتشيات الحزب بفاس، بمناسبة تخليدها للذكرى الثلاثين لوفاة المجاهد الكبير الحاج أحمد مكوار رحمه الله، مساء أمس السبت 10 فبراير 2018 ؟
هذا الحفل الديني الذي تخللته وصلات مختارة من فن السماع والمديح أبدعت في أدائها إحدى المجموعات الشابة بفاس، تميز بالحضور الوازن لرموز الحزب بمدينة فاس نساء ورجالا، نخص بالذكر منهم :
الأمين العام السابق للحزب النائب البرلماني ذ حميد شباط، الحاجة نجية مكوار كريمة المجاهد الكبير الحاج أحمد مكوار.
مفتش الحزب بفاس النائب البرلماني السابق جواد حمدون رئيس مقاطعة أكدال فاس سابقا، النائب البرلماني الدكتور علال العمراوي، النائب البرلماني نوفل شباط، المستشار البرلماني الحسن سليغوة رئيس جماعة المشور فاس الجديد سابقا، النائب البرلماني السابق الحاج ابراهيم الجامعي.
المستشار البرلماني السابق والقيادي السابق في صفوف الإتحاد العام للشغالين بالمغرب عبد العزيز العزابي، النائب البرلماني السابق ورئيس مقاطعة المرينيين سابقا محمد الحداد، المستشار البرلماني السابق ناجي فحاري رئيس غرفة الصناعة التقليدية جهة فاس بولمان سابقا، النائبة البرلمانية السابقة فاطمة طارق، الدكتور فدوى كريم مفتشة الحزب بإقليم مولاي يعقوب.
كما عرف هذا الحفل الديني حضور عديد كبير من المناضلات والمناضلين أعضاء المجلس الوطني للحزب وكتاب فروعه بفاس، نخص بالذكر منهم :
المهندس البلدي محمد الزعيم، فاطمة اذهيبات، فاطمة الفيلالي، بهية بالبركة، عبد الحق الفيلالي، حميد التازي، هشام شقور، أسامة الجناتي، سعيد صبور، الأستاذة نعيمة المزيوق، والسيدة نادية الحداد، بالإضافة إلى أعضاء رابطة المحاميين الإستقلاليين بفاس الأستاذة : محمد دشيش، عبد القادر الزاهر، كريم الوليدي جِرَار، منصف الخياري، ومحمد البدوي.
والمستشارات والمستشارين الجماعيين :
الأستاذة سعيدة الخياري، يوسف بلكحل، مراد البوزيدي الإدريسي، علي الفيلالي، شيماء مرموق، الحسين الجبيلي ومحمد الزاهر، خالد اليحياوي وسعاد العلوي، مصطفى العميري، محمد جماد، وكذا المستشارين بغرفة الصناعة التقليدية بجهة فاس مكناس محمذ المتمني، الحاج علال الودغيري، عبد المجيد الملياني، والمستشار بغرفة التجارة والصناعة والخدمات بنفس الجهة الفاعل الصناعي المهدي بلخياط، بالإضافة إلى أطر ومناضلي نقابة UGTM بفاس بقيادة ادريس أبلهاض، ناهيك عن أعضاء مكاتب فروع الحزب ومنظماته الموازية بكل من مفتشيات الحزب بفاس الأستاذ عادل حمدون والدكتور سامي الكوهن، أمين الكوهن.