في إطار الإحتفال اليوم العالمي للأشخاص في وضعية إعاقة، وإيمانا منهم بدور المجتمع المدني في الإنفتاح على الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة، ومدى قدرته على التخفيف من معاناتهم اليومية، وإدخال البسمة على محياهم، وبعث الإطمئنان الصحي إلى نفوسهم.
نظمت جمعية الأمل لمرضى السكري بالمغرب AADM برئاسة عميد الفاعلين الجمعويين في مجال التوعية والتحسيس الصحي بمرض السكري السيد محمد الحجاجي، بشراكة مع إدارة فضاء الأمل للأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة حي طارق بفاس التابع لمؤسسة الأمير مولاي عبد الله، في شخص المديرة خديجة قدري والكاتب العام الطيب الشاهدي، حملة طبية متعددة الإختصاصات لفائدة أطفال هاته المؤسسة الإجتماعية، همت على وجه الخصوص :
تخطيط القلب E.C.G قياس نسبة السكري في الدم، قياس نسبة الكلسترول، قياس الضغط الدموي، طب العيون.
بالإضافة إلى فقرة التحسيس بمضاعفات مرض السكري على صحة الطفل، وكيفية تجاوزها من خلال انضباط الفئات المستهدفة مع النصائح والتوجيهات الطبية، الهادفة إلى الإلتزام بنظام التغدية السليمة، وترسيخ ثقافة التشبع بالطرق الوقائية إنسجاما مع روح القاعدة الطبية :
الوقاية أفضل من العلاج
وفي أفق تمكين فئة عريضة من الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة، من هاته الفحوصات الطبية الدقيقة المجانية، عبأت جمعية الأمل لمرضى السكري بالمغرب AADM أطقمها الطبية والشبه طبية، الذين اكتسبوا مهارات متقدمة، وخبرات واسعة في مجال إنجاح مثل هاته القوافل الطبية المتعددة الإختصاصات، حيث بلغ عدد المستفيذات والمستفيدين من هاته العملية 150 من الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة، بالإضافة الأطر الإدارية والتربوية بهاته المؤسسة الإجتماعية والبالغ عددهم 20 مستفيد ومستفيدة.
وفي أفق تقريبكم من الأجواء الأسرية التي سادت طيلة هاته القافلة الطبية، نضع رهن إشارتكم التوثيق المضبوط بالصوة والصورة لهاته المبادرة الإنسانية النبيلة الخلاقة.
حيث يتضمن هذا الشريط الفيديو ارتسامات كل من الفاعل الجمعوي السيد محمد الحجاجي رئيس جمعية الأمل لمرضى السكري بالمغرب AADM.والأستاذة خديجة قدري مدير فضاء الأمل للأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة حي طارق بفاس التابع لمؤسسة الأمير مولاي عبد الله، بمعية السيد الطيب الشاهد الكاتب العام، والدكتور عبد اللطيف العراقي المكلف بالمرافقة النفسية للأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة بهذا الفضاء.
