تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله ورعاه، تنظم مؤسسة لسان الدين بن الخطيب للدراسات وحوار الثقافات بشراكة مع الجامعة الأورو متوسطية بفاس UEMF، يومي الجمعة والسبت 15-16 دجنبر 2017 بمدينة فاس العاصمة العلمية للمملكة، ندوة دولية في موضوع :
التصوف، روح ديانات الكتاب…. حوار الثقافات والأديان
الإفتتاح الرسمي لهاته الندوة الدولية ستحتضنه القاعة الشرفية الكبرى لجماعة فاس إبتداءً من الساعة الثالثة بعد الزوال من يوم الجمعة 15 دجنبر 2017، في حين ستتابع هاته الندوة الدولية أشغالها بمقر الجامعة الأورو متوسطية طيلة الفترتين الصباحية والمسائية من يوم السبت 16 دجنبر 2017.
وفي أفق تسليط الضوء عن هذا الحدث الثقافي والعلمي الخلاق الذي ستحتضنه مدينة فاس الغراء، نظمت مؤسسة لسان الدين بن الخطيب للدراسات وحوار الثقافات بشراكة مع الجامعة الأورو متوسطية مساء أمس الأربعاء 13 دجنبر 2017 ندوة صحفية بفندق بارسيلو، تميزت بحضور الأستاذة ابتسام الدحماني الإدريسي نائبة عمدة فاس المكلفة بالعلاقات الدولية والتعاون، بالإضافة إلى بعض ضيوف شرف هاته الندوة الدولية أوربيين، وأساتذة جامعيين نذكر منهم الشاعر الكبير والأستاذ الجامعي الألمعي الدكتور عبد الكريم الوزاني، وبعض أعضاء مكتب المؤسسة الأستاذ السعيد بنعمر العمراني والدكتور رشيد بناني، بالإضافة إلى نساء ورجال الإعلام ممثلي العديد من وسائل الإعلام المحلية والجهوية والوطنية.
استعرض خلالها كل من الدكتور محمد مزين رئيس مؤسسة لسان الدين بن الخطيب للدراسات وحوار الثقافات والدكتور مصطفى أقلعي عن الجامعة الأورو متوسطية أهم المحاور الثلاث التي سيتناولها بالدرس والتحليل المفكرون ورجال الدين والأساتذة الباحثين في مجال التصوف من مختلف بقاع المعمور، وعلى الخصوص منها التنقيب والتعريف بالنصوص الصوفية في الديانات السماوية الثلاث [الإسلام واليهودية والمسيحية]، التي تدعو معتنقيها إلى ضرورة التشبث بتبني حوار الثقافات والحضارات وتعايش الأديان، ضمانا للسلم العالمي والإستقرار الأمني والعيش المشترك بين الناس في مختلف بقاع العالم، من خلال إلتزامهم جميعا بترسيخ قيم التسامح والتساكن والتعايش، ونبذ العنف والتطرف والإرهاب، بكل أشكاله وأبعاده وتجلياته الهدامة.
عن المحاور التي تطرقت إليها هاته الندوة الصحفية، نضع رهن إشارتكم التسجيل الكامل بالصوت والصورة لأبرز ما جاء فيها من خلال هذين الشريطين فيديو المرفقين لهاته التغطية الإعلامية المتواضعة.