كثيرة هي القوافل الطبيىة والأيام التحسيسية التي ذأبت جمعية الأمل لمرضى السكري بالمغرب على تنظيمها بجهة فاس مكناس وباقي ربوع المملكة، يكمن الهدف منها في ترسيخ ثقافة الوقاية والعلاج من داء السكري، في صفوف المواطنين بمختلف أعمارهم وفئاتهم الإجتماعية.
وبمناسبة تخليدها لليوم العالمي لداء السكري [وهو يوم عالمي للتوعية من مخاطر داء السكري ويحتفى به في 14 نوفمبر من كل عام]، تم تحديده من قبل الاتحاد الدولي للسكري ومنظمة الصحة العالمية، إحياءً لذكرى عيد ميلاد فردريك بانتنغ الذي شارك تشارلز بيست في اكتشاف مادة الأنسولين عام 1922، وهي المادة الضرورية لبقاء الكثيرين من مرضى السكري على قيد الحياة.
وتحت شــــعار :
المرأة والسكري حقنا في مستقبل صحي
ترأس الفاعل الجمعوي محمد الحجاجي رئيس جمعية الأمل لمرضى السكري بالمغرب صباح يومه الأحد 12 نونبر 2017 بالفضاء الإيكولوجي الفسيح حديقة أمريكا اللاتينية بفاس، عملية انطلاق الأيام التحسيسية بداء السكري لفائدة ساكنة مدينة فاس عموما، ورواد هذا الفضاء الجماعي الذين يعدون بالمئات ومن مختلف الأعمار والشرائح الإجتماعية على وجه الخصوص.
هذه الأيام التحسيسية التي تنظمها جمعية الأمل لمرضى السكري بالمغرب تحت إشراف ولاية جهة فاس مكناس، وبشراكة وتعاون مع جماعة فاس والمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بفاس، على مدى أيام الأحد والإثنين والثلاثاء 14/13/12 نونبر 2017، ستتخللها يوم الثلاثاء 14 نونبر عملية توزيع بعض المعدات واللوازم الطبية الضرورية، على المرضى بداء السكري من الأسر المعوزة وذوي الإحتياجات الخاصة،
الفاعل الجمعوي محمد الحجاجي ومن خلال هذا الشريط الفيديو، جدد دعوته إلى سكان مدينة فاس لزيارة هذا الفضاء الإيكولوجي الجماعي الفسيح حديقة أمريكا اللاتينية، حيث ستستفيذون بالموازاة مع هذه الزيارة الإستكشافية البيئية الرياضية الممتعة، من فحوصات واستشارات طبية مجانية، تهم بالأساس التوعية والتحسيس – قياس نسبة السكر في الدم – قياس نسبة الضغط الدموي – قياس الوزن.
كما ستقدم لهم الدمعية مطبوعات ومطويات خاصة بالتعريف بداء السكري ومضاعفاته، وسبل الوقاية والعلاج منه، والتأكيد على اعتماد وصفات مضبوطة تهم الحمية الغذائية السليمة، وطريقة المراقبة المستمرة، وجميعها خدمات توفرها جمعية داء السكري بالمغرب لمنخرطيها ومرضى السكري بمدينة فاس ومختلف ربوع المملكة بشكل عام.