على هامش مشاركة عضوات وأعضاء من الشبيبة الإشتراكية ضمن وفد مغربي ضم 52 شابا وشابة، في الدورة 19 للمهرجان العالمي للشباب والطلبة، التي انطلقت فعالياتها بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، السبت 14 أكتوبر 2017 بالعاصمة موسكو، والأحد 15 أكتوبر بمدينة سوتشي إلى جانب أزيد من 28 ألف شاب وشابة من مختلف القارات يمثلون 150 دولة.
وبعد موجة الإنتقاذات اللاذعة التي وجهها البعض لأعضاء الوفد الشبابي المغربي على هاته المشاركة، والتي اعتبرها أعضاء الوفد الشبابي المغربي الغيور على وحدة بلاده الترابية، محطة مواتية لتفعيل الدبلوماسية الموازية، عوض الإستمرار في ترسيخ سياسة المقاعد الفارغة.
الرفيق الحسن ساعو عضو اللجنة المركزية لحزب التقدم والإشتراكية، وانسجاما مع مبادئه الحزبية، فضل الرد على هاته الإنتقاذات اللاذعة من خلال تدوينته نشرها على صفحته الفايسبوكية، عبر من خلالها عن اعتزازه بالمشاركة التاريخية لعضوات وأعضاء الشبيبة الإشتراكية في هذا الحدث العالمي المتميز، في رواقين من أروقة هذا المهرجان العالمي:
أحدهما للتعريف بالقضية الوطنية الأولى “مغربية الصحراء التي لا جدال فيها”، على اعتبار أن اللقاءات الثنائية والمتعددة الأطراف التي عقدها وفد الشبيبة الإشتراكية مع ممثلي مختلف الوفود المشاركة، تمحورت جميعها في الدفاع عن قضية الوحدة الترابية للمملكة، التي تعتبر مركزية بالنسبة لجميع المغاربة، وعرض آخر المستجادت التي تخص القضية إقليميا وقاريا ودوليا.
والآخر للتعريف بالشبيبة الاشتراكية كمنظمة موازية لحزب التقدم والإشتراكية، سطرت أهدافها الإستراتيجية، وحسمت في مرتكزاتها التنظيمية، وحددت رؤيتها السياسية المستقبلية.
كما عبر عن امتعاضه من إصرار بعض الفاشلين الإنهزاميين، على تبخيس نضالات وتحركات عضوات وأعضاء وفد الشبيبة الإشتراكية “الذراع الشبابي لحزب التقدم والإشتراكية “، دفاعا عن مغربية الصحراء التي لا جدال فيها، مفندين بذلك التراهات والأكاذيب والمناورات البائسة لعضوات وأعضاء وفد شبيبة جمهورية الوهم والإرتزاق، جبهة البوليساريو، الذين تم طردهم ومنعهم من المشاركة الرسمية في هذا المهرجان العالمي 19 للشباب والطلبة الذي تحتضنه مدينة سوتشي الروسية إلى غاية 22 الأحد أكتوبر 2017.
حيث أثنى على المجهودات الجبارة المبدولة من طرف رئيس وعضوات وأعضاء منظمة الشبيبة الاشتراكية الجناح الشبابي لحزب التقدم والاشتراكية، الذين تصدوا بإستماثة مبهرة لمزاعم الإنفصاليين الواهية الخداعة، الذين اندسواضمن الوفد الجزائري مباشرة بعد منعهم من المشاركة الرسمية في المهرجان 19 العالمي للشباب والطلبة.
واختتم هاته التدوينة بالعبارات التالية :
إن أعضاء وفد الشبيبة الإشتراكية الذين شاركوا في هذا المهرجان العالمين هم شباب عقدوا لقاءات واجتماعات مع الوفود المشاركة، وعبروا بكل حماس عن الحقائق التاريخية للصحراء المغربية، ووزعوا الآلاف من الاقراص المدمجة حول الخصوصيات الثقافية والاقتصادية والسياحية للمغرب، ووثائق حول التطور الديموقراطي ونضالات القوى الحية من أجل كرامة الشعب.
ألى يستحق هؤلاء الشباب والشابات كل تقدير وتنويه واحترام ؟
فليحاسب كل واحد نفسه، ماذا قدم لهذا الوطن الغالي ؟
عوض استصدار انتقادات كاذبة، ونشر مقالات زائفة، وترويج افتراءات وأكاذيب ضررها أفضع مما يُتَصور.
ان المغرب اليوم يؤدي ثمن المقعد الشاغر بافريقيا، ولا يجب أن نكرر التجربة في أوساط المنظمات الشبابية، ليتمكن الإنفصاليين الشباب داخل صفوف مرتزقة البوليساريو لترويج ادعاءاتهم الكاذبة.
فتحية صمود ونضال للشباب المغربي بروسيا، تحية إجلال واحترام وتقدير، ومزيدا من الصمود لكسب معركة الوحدة الترابية.
إمضاء
الحسن ساعو
صحراوي يعتز بهذا الإنتماء
ذاق في طفولته مرارة الهجومات الهمجية للبوليساريو على منطقة اقا اقليم طاطا