مبادرة نبيلة تلك التي جسدتها الإرادة النبيلة لرئيس وأعضاء جمعية التعاون الثقافي والرياضي والبيئي بمنطقة جنان الورد بفاس، بدعم مادي ولوجيستيكي من بعض الفاعلين الإقتصاديين البررة الغيورين الذين يعتزون أيما اعتزاز بإنتمائهم الروحي والوجداني لهاته المنطقة الهشة التي تزخر بالعديد من الطاقات والكفاءات الإبداعية الشابة الواعدة.
وهي مبادرة إنسانية جريئة خلاقة قامت به مشكورة جمعية التعاون الثقافي والرياضي والبيئي، تستحق التنويه والتقدير والتشجيع من طرف القائمين على تدبير الشؤون الثقافية والإجتماعية والمحلية والأمنية، كل من موقعه وبحسب المسؤوليات المنوطة به.
مبادرة متميزة جسدت ثقافة الإعتراف في أبهى صورها الحضارية الراقية، خطتها أنامل الفاعلين الجمعويين أبناء المنطقة، وبدعم مادي ولوجيستيكي من طرف بعض الفاعلين الإقتصاديين الغيورين، تجلت في تنظيم حفل تكريم نخبة من فعاليات المجتمع المدني بمنطقة جنان الورد في دورته الأولى التي احتضنتها مساء الجمعة 29 شتنبر 2017 إحدى قاعات الأفراح الفسيحة الجميلة بحي المصلى باب الفتوح، تحت شعار :
[الفاعل الجمعوي سفير النوايا الحسنة]
دورة الفنان التشكيلي الخلوق المبدع : سعيد الذهبي
وهي الدورة التي قررت خلالها جمعية التعاون الثقافي والرياضي والبيئي تكريم نخبة من الفاعلين الجمعويين الذين بصموا على حضور مشرف ميز مسارهم الإبداعي في مجالات عدة، تحظى بإهتمام واسع ومواكبة متقدمة من طرف رئيس هاته الجمعية الرائدة السيد عمر الفيلالي بمعية جميع أعضاء المكتب.
وقد ضمت لائحة المحتفى بهم خلال هذا العرس الثقافي الخلاق كل من الفنانين المبدعين :
1 – الفنان التشكيلي سعيد الذهبي.
2 – الفنان المسرحي محمد البوكيلي.
3 – أوركسترا عادل الفيلالي.
4 – الفاعلة الجمعوية نجية السباعي.
5 – الفنان المسرحي الأستاذ جواد الحكيم.
6 – البطل الرياضي في رياضة كما الأجسام عزيز الزراري.
7 – الرسام المتألق محسن فارس.
8 – الفاعل الجمعوي إدريس العماري.
9 – والهرم السينمائي والفنان المسرحي الأستاذ توفيق المعلم.
كما تميز هذا الحفل التكريمي بحضور الوازن للعديد من الفاعلين الإقتصاديين والجمعويين والحقوقيين والإعلاميين، نذكر منهم:
عبد القادر البوصيري مستثمر مغربي شاب يعتز بالإنتماء إلى هاته المنطقة ويفتخر به، حيث استطاع بفضل ديناميته المبادراتية الجريئة، وتكوينه الجامعي المتقدم في مجال القانون العام، تحقيق النجاح المبهر في مجال التدبير المقاولاتي المعقلن.
أسماء قبة إعلامية وناشطة حقوقية جريئة، وفاعلة جمعوية نشيطة، بصمت على حضور متميز من خلال تتبع ومواكبة ومصاحبة النساء والأطفال في وضعية صعبة، ضحايا العنف والتحرش والتفكك الأسري والهدر المدرسي.
عبد السلام مفيد مدير دار الشباب جنان الورد، بالنيابة عن السيد المدير الجهوي لوزارة الشبيبة والرياضة بجهة فاس مكناس، الذي تعذر عليه الحضور والمشاركة في هذا العرس الثقافي والرياضي بسبب تواجده في مهمة إدارية خارج مدينة فاس.
محمد الصنهاجي رئيس فيدرالية الجمعيات بفاس، ورئيس جمعية فاس للثقافة والتراث الإنساني.
بالإضافة إلى العديد من الفاعلات والفاعلين الجمعويين أبناء هاته المنطقة التي تزخر بالعديد من المواهب الشابة.
كما عرف هذا الحفل التكريمي فقرات فنية متنوعة مزجت بين الفن التشكيلي، والطرب الشعبي أوركسترا عادل الفيلالي الذي أتحف الحاضرين بوصلات غنائية متنوعة، والمسرح والشعر والأناشيد الوطنية، بالإضافة إلى فقرة التراث الشعبي المغربي من أداء إحدى الفرق العيساوية المتمرسة بالمنطقة.
رئيس جمعية التعاون الثقافي والرياضي والبيئي الفاعل الجمعوي عمر الفيلالي وفي كلمته الترحيبية أشاد بالدعم اللوجيستيكي لكل من السلطات المحلية في شخص السيد الباشا رئيس المنطقة الحضرية سهب الاورد بمعية السادة رؤساء الملحقات الإدارية التابعة لها، والسيد رئيس المنطقة الأولى لأمن فاس المدينة العميد الإقليمي طارق العسري بمعية مختلف رؤساء الدوائر الأمنية بمنطقة جنان الورد.
كما أشاد كذلك بالدعم المادي واللوجيستيكي لبعض الأبناء البررة الغيورين على هاته المنطقة الهشة، نذكر منهم على وجه الخصوص رجال الأعمال السادة :
الحاج عبد الواحد العواجي، عبد القادر البوصيري، والحاج مقران الذي وضع قاعة الأفراح التي يملكها رهن إشارة الجمعية مساهمة من طرفه للإحتفاء بهاته النخبة من الفاعلين الجمعويين أبناء هاته المنطقة.
وفي أفق تقريبكم من الأجواء الأسرية التي سادت هذا الحفل التكريمي المتميز، نضع رهن إشارتكم هذا الشريط الفيديو الذي يوثق بالصوة والصورة أهم فقرات هذا العرس التكريمي، بما في ذلك ارتسامات بعض الفاعلين الجمعويين الذين أشادوا بهاته المبادرة الخلاقة التي يتوخى منها رد الإعتبار لهاته المنطقة التي يعتبره البعض من بين النقط السوداء التي تعرف ارتفاعا مهولا في معدلات الإجرام وترويج الممنوعات، متجاهلين في نفس الوقت أن هاته المنطقة تزخر كذلك بالعديد من المواهب الشابة الواعدة الرائدة في مجال الإبداع الفني والثقافي والرياضي والبيئي، بالإضافة إلى الأطر والكفاءات العليا التي لم تتنكر لإنتمائها التاريخي والجغرافي لمنطقة جنان الورد : دوار ريافة، صهريج كناوة، المصلى، عين النقبي والجنانات.
بفضل العمل الحمعوي يمكن البحت واكتشاف النابغة لبعث رسائلنا إلى أقطار العالم ان الفكر المغاربي وازن من الناحية التقافية والإبتكار ولم يبقى مكتوف الأيدي للنهوض بهذا المجتمع إلى ما هو أفضل بأسلوب خلاق وبناء –
اول مرة اكون موجود في حفل فيه جمعيات شلهبة هدفهم انفسهم لا يهتمون بالالام المساكين لا نريد بجمعيات ثقافية او رياضية نريد جمعيات انسانية تحس وتهتم بالالام وجراح المواطن الضعيف الفقير وتساعده في محنته عندما يحتاج الى مساعدة