جمعية الأعمال الاجتماعية
لموظفي وأطر : الجماعة الحضرية لفاس
وبلدية المشور فاس الجديد
بـــــــــــــــــلاغ
أيها الإخوة و الأخوات، يتشرف رئيس وأعضاء مكتب جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي الجماعة الحضرية لفاس وبلدية المشور فاس الجديد، أن يتقدموا بهذا البلاغ التنويري إلى الرأي العام بمدينة فاس بصفة عامة، والى كافة الموظفين والموظفات الجماعيين بفاس والمشور فاس الجديد بصفة خاصة.
لقد كان مقررا عقد الجمع العام العادي للجمعية يوم 13/07/2017 بقاعة 11 يناير المرخص قانونيا من قبل السلطات المحلية، والمجلس الجماعي بفاس الذي نتقدم إليه بخالص تشكراتنا واحترامنا على توفيره فضاء 11 يناير لعقد هذا الجمع العام.
إلا أننا تفاجئنا جميعا بهجوم هستيري من طرف مجموعة من الموظفات والموظفين غير منخرطين بالجمعية، مدعومين بغرباء مأجورين غير منتسبين حتى لقطاع الجماعة، مدفوعين من طرف جهات معروفة اختلط عليها النقابي بالاجتماعي، والشرعية بالبلطجية.
ودون الرجوع الى حيثيات اختلاق هذه المجموعة السالفة الذكر، والتي أطلقت على نفسها ( الحركة التصحيحية ).
يؤسفنا بكل امتعاض وتدمر، أن نتذكر يوما مأساويا بكل المقاييس، في غياب تام لمبادئ الأخلاق التي يتسم بها الموظف الجماعي.
وفي جو من المسؤولية واحترام حريات المنخرطات والمنخرطين بالجمعية الذين لهم حق الحضور للجمع العام، ويتوفرون على استدعاءات قانونية مضبوطة، انطلقت أشغال الجمع باستقبال المنخرطين وتسجيل حضورهم، إلا أن المجموعة السالفة ذكرها، يتقدمها مع الأسف موظف جماعي حالت دون استمرار هذه الأجواء، حيث أقدمت على محاولة اقتحام القاعة بطريقة إجرامية تمثلت في تكسير الأبواب الزجاجية بواسطة عصي معدة لأعمال التخريب مع سبق الاصرار والترصد، إضافة الى منع أعداد كبيرة من المنخرطات والمنخرطين للالتحاق بالقاعة، مع السب والقذف بكلمات نابية، مخلفين بذلك جوا من الخوف والهلع وسط النساء المنخرطات، خاصة وكأننا نعيش أيام السيبة، مما اضطرنا الى توقيف أشغال الجمع.
إننا نحمل المسؤولية الكاملة للأشخاص الذين أقدموا على القيام بهذه الأفعال الاجرامية والتخريبية في تحد سافر للقوات الأمنية الني نسجل بكل أسف عدم تدخلها للحيلولة دون ما أقدموا عليه.
أخواتي، إخواتي إن حضوركم القوي والوازن لحضور الجمع العام لدليل على صمودكم وتشبتكم بجمعيتكم التي تحييكم تحية الاجلال والتقدير، ولهذا فإننا نعدكم من خلال جمعيتكم أننا سنبقى على الوعد الذي قطعناه على عاتقنا، والمنبثق من ايماننا الراسخ بقدسية وأهمية العمل الاجتماعي.
لقد أسسنا بمعيتكم لعمل اجتماعي وازن، غير مبني على مصالح شخصية، ولا مخططات انتقامية، بعيدين كل البعد عن كل الميولات والنزعات الانتخابية الوصولية، حيث قدمنا خدمات مهمة للمنخرطين والمنخرطات، وطورنا امكانية الجمعية المادية، ورغم كل هذا لا ندعي الكمال، ولكن طموحنا كبير، وإيماننا قوي، بفضل حرصنا على استقلاليتنا وشفافيتنا، وبفضل وحدة صفكم وتلاحمكم حتى نحقق جميعا ما نصبو اليه من أهداف نبيلة لما فيه مصلحة الجميع.
وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه، تحت القيادة الرشيدة لصاحب
الجلالة أمير المؤمنين الملك محمد السادس نصره الله وأيده