في إطار مواصلة الخدمات الأمنية التي توفرها المديرية العامة للأمن الوطني بربوع المملكة، وبالإضافة إلى مختلف الوحدات والوسائل اللوجستيكية التي تتوفر عليها ولاية أمن فاس، من بينها فرق الأبحاث والتدخلات التي تعتبر القوة الميدانية الضاربة على مدار الساعة في مجال محاربة الجريمة و التصدي لمظاهر الانحراف ودعم باقي الوحدات و المصالح الأمنية في هذا الميدان، وضبط المبحوث عنهم المتورطين في مختلف القضايا الجنائية، وكذا توفير كامل النجاعة للعمليات الأمنية النوعية.
أسفرت العمليات الأمنية التي ساهمت فيها فرق الأبحاث و التدخلات خلال الفترة الممتدة مابين 01 مارس و31 مايو 2017 ، عن توقيف 2208 شخصا، من بينهم 1604 تم ضبطهم متلبسين بارتكاب جنايات و جنح مختلفة، بينما تم توقيف 604 مشتبه فيهم بناء على مذكرات بحث صادرة في حقهم على الصعيد المحلي و الوطني من أجل جرائم مختلفة.
و قد ركزت هذه العمليات على الوقاية وزجر الجرائم التي لها ارتباط مباشر بالشعور بالأمن، من قبيل السرقات الموصوفة، والاعتداءات الجسدية المقرونة بالعنف، بحيث تم توقيف :
– 663 شخصا متورطا في هذا النوع من القضايا، من ضمنهم 243 من أجل السرقات بمختلف أنواعها.
- 258 شخص من أجل الضرب والجرح بالسلاح الأبيض.
- 135 من أجل العنف.
- 248 شخص من أجل الحيازة والاتجار في المخدرات.
- 384 شخص من اجل السكر العلني البين.
- 142 شخص من أجل حمل السلاح الأبيض بدون مبرر قانوني.
و فيما يخص الأشخاص المبحوث عنهم، فقد مكنت هذه العمليات الأمنية من ملاحقة وتوقيف :
- 213 شخصا مبحوث عنهم من أجل الاعتداءات الجسدية على الأشخاص.
- 159 من أجل جرائم السرقات بمختلف أنواعها.
- 35 من أجل جرائم الاعتداءات الجنسية، وجرائم الأخلاق العامة.
- 38 من أجل جرائم ترويج المخدرات دون ذكر الاستهلاك.
- بالإضافة إلى 125 أشخاص مبحوث عنهم في الجرائم المالية والاقتصادية.
- 34 شخص من اجل قضايا أخرى.
وتندرج هذه العمليات الأمنية، التي تتواصل في المناطق الأربعة و تساهم فيها جميع مصالح أمن فاس ضمن إستراتيجية تهدف أساسا إلى تدعيم المقاربة الوقائية من خلال الحضور المكثف للدوريات الأمنية في الشارع العام ، فضلا عن زجر كل الأنشطة و الأفعال الإجرامية.
و تبقى العمليات و التدخلات الأمنية مسترسلة من أجل التصدي لكل أنواع الجريمة.
علم أن مصالح الامن تمكنت من إلقاء القبض على شخصين يشتبه تورطهما في ترويج المشروبات الكحولية بدون رخصة و السياقة تحت تأثير الكحول.
المشتبه فيهما من ذوي السوابق القضائية ، القي القبض عليهما و هما في حالة سكر، متن سيارة خفيفة و بعد إخضاعها للتفتيش، وجد بداخلها كمية من المشروبات الكحولية و النبيد الأحمر، والتي تم حجزها لفائدة البحث.
تبين أثناء البحث مع المعنيان بالأمر أنهما كانا يقومان بتوزيع وترويج المشروبات الكحولية بوسط المدينة حسب طلب الزبناء عن طريق التجوال.
و موازاة مع هذه التدخلات الأمنية، تمكنت من إلقاء القبض على شخصين و بحوزتهما كمية كبيرة من النبيد الأحمر و المشروبات الكحولية بغية ترويجها بدون رخصة و مبالغ مالية مهمة، حصيلة ترويج المواد المحظورة.
و تجدر الإشارة أن مصالح الأمن قد قامت مؤخرا من إلقاء القبض على شخص بعد مداهمة وكره وحجز كمية مهمة من ” ماحيا” و المواد الأولية لتحضيره.
من أجل تعميق البحث مع المشتبه فيهم، تم وضعهم تحت تدابير الحراسة النظرية تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
تمكنت عناصر الشرطة بمصالح ولاية أمن فاس من إلقاء القبض على شخص من ذوي السوابق القضائية في مجال السرقات تحت التهديد بالسلاح الأبيض والضرب والجرح بواسطته، اشتبه تورطه في ترويج المخدرات.
حيث القي القبض عليه بعد محاولة فاشلة للهروب و هو بصدد ترويج مخدر الشيرا بالشارع العام وبرفقته كلب من فصيلة معروفة بشراستها، و أظهرت عملية التفتيش والجس الوقائي للمشتبه فيه، أن بحوزته سلاحين أبيضين من الحجم الكبير و كمية من مخدر الشيرا معدة للبيع.
كما تم إيقاف الملقب ” ولد الخيمة“، من ذوي السوابق القضائية و مبحوث عنه محليا من أجل السرقة، حيث وجد بحوزته أقراص مهلوسة و كمية من المخدرات معدة للبيع، بالإضافة إلى مبلغ مالي محصل عليه من المبيعات المحظورة، بالاضافة الى شخص ثالث في حالة سكر بالشارع العام ، حيث أنه حاول الفرار متن سيارة أجرة عند مشاهدته لسيارة الشرطة، الا أنها باءت بالفشل و عند القيام بعملية الجس الوقائي، وجدت بحوزته كمية من المخدرات الصلبة تزن 04 غرامات.
و بأحد السدود القضائية، ألقت عناصر الشرطة القبض على شخصين من ذوي السوابق القضائية في مجال ترويج المخدرات و بحوزتهما ما مجموعه 01 كلغ و 750 غرام من مخدر الشيرا.
كما تم ايقاف شخص مبحوث عنه محليا من اجل ترويج المخدرات بعدما تمت مداهمة لوكره، حيث تم حجز 71 انبوب من المادة اللاصقة ” سلسيون” بالاظافة الى سلاح ابيض من الحجم الكبير” سيف”.
من أجل تعميق البحث مع المشتبه فيهم، أحيلوا على المصلحة الولائية للشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، كما وضع الكلب رهن إشارة المصلحة المختصة.
وفي إطار محاربة المخالفات المتعلقة بقانون السير والجولان، تمكنت عناصر الأمن التابعة للقيادة العليا للهيئات الحضرية بولاية أمن فاس في المدة الممتدة ما بين 01/03/2017 إلى غاية 31/05/2017، من توقيف 510 مخالف لقانون مدونة السير في مجال النقل السري سواء داخل المدار الحضري أو من داخل المدار الحضري في اتجاه في اتجاه المدار القروي، وبالتالي وضع سياراتهم بالمحجز البلدي، رهن إشارة العدالة.
تجدر الإشارة أن هذا النوع من المخالفات يعد من أحد أسباب عرقلة السير و الجولان بشوارع المدينة و أيضا تصدر عنه حوادث سير جسمانية و خسائر مادية.
للتذكير، فان حالة العود تخص كل المخالفين في هذا الباب، فكلما انتهت فترة حجز السيارة، إلا واستأنفوا من جديد نشاطهم المحظور قانونا.
وتبقـــــــى هذه التدخـــــلات الأمنية مستمــــــــرة
ارتباطا بالتدخلات الأمنية الرامية للحد من الجريمة والتصدي لها، تمكنت عناصر فرقة الشرطة السياحية المنتشرة داخل وخارج أسوار المدينة القديمة التي تسهر على تغطية وتأمين المرافق السياحية و السياح الأجانب ، خلال الفترة الممتدة ما بيـــن 01 مارس إلى غاية 31 مايو 2017، من إيقاف 747 شخص من أجل الإرشاد السياحي بدون رخصة، و الرقم 747 يعبر عن عدد الحالات و ليس بالضرورة عدد الأشخاص، ذلك أن الشخص الواحد يتم ضبطه عدة مرات.
الموقوفون من ذوي السوابق القضائية في هذا المجال ويمثلون بدون استثناء حالة العود، تم إيقافهم في حالة تلبس بمضايقتهم السياح الأجانب أثناء قيامهم بالجولات السياحية سواء بالممرات السياحية، أو بجانب الفنادق ودور الضيافة أثناء إقامتهم بهذه المدينة.
هذا وقد تم تقديم المشتبه فيهم أمام العدالة بعد انتهاء التحقيق الذي باشرته دوائر الشرطة تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
و تبقى التدخلات الأمنية مستمرة للتصدي و محاربة الارشاد السياحي بدون رخصة في جميع المناطق الأمنية التابعة لولاية أمن فاس.
كما تمكنت مصالح ولاية أمن فاس من إلقاء القبض على شخصين اشتبه تورطهما في قضية تتعلق بالسرقة من داخل سيارة في حق سائح أجنبي من جنسية أوربية بالمدينة الجديدة.
السائح الأجنبي، استوقف سيارته بأحد أحياء المدينة، و قبل إقفال أبواب السيارة، انشغل بالتحدث الى أحد المواطنين، فاستغل هذا الظرف شخص مجهول أو مجهولين ليقترفوا في غفلة منه ومن داخل سيارته عملية السرقة، والتي طالت حسب تصريحاته هاتفه النقال، الوثائق الخاصة بالسيارة وأغراض شخصية أخرى.
إثرها وبعد تلقي الشكاية، تجندت العناصر الامنية التي تواكب التغطية بشوارع المدينة، حيث تم تشخيص المشتبه فيهما من خلال تجميع المعطيات الأولية والتحريات الميدانية، حيث تم الاهتداء إليهما،بمحل سكناهما، و بالتالي إلقاء القبض عليهما في ظرف وجيز من الزمان وفي نفس اليوم.
ومن أجل تعميق البحث، أحيل المشتبه فيهما على المصلحة الولائية للشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، فيما يبقى البحث جاريا على المشارك الثالث الذي تم تشخيص هويته.