تفعيلا من مجلسها الجماعي لمضامين القانون التنظيمي 113.14 المتعلق بالجماعت الترابية، وترسيخا للديمقراطية التشاركية المنصوص عليها في الدستور المغربي 2011، نظمت جماعة فاس أمس الثلاثاء 14 فبراير 2017، يوما دراسيا وتشاوريا حول إعداد برنامج العمل الجماعي لمدينة فاس تحت شعار : أي رؤية لأي مدينة.
تميزت أشغال هذا اليوم الدراسي التشاوري بحضور كل من السادة، عمدة فاس الدكتور ادريس الازمي الإدريسي، ونائبه فاس المكلف بمتابعة دراسة برنامج العمل الجماعي لمدينة فاس السيد عمر الفاسي الفهري، والمستشار الجماعي المكلف بالعلاقة مع المجتمع المدني السيد عبد العزيز المرابط، وممثل برنامج دعم المجتمع المدني بالمغرب COUNTERPART INTERNATIONAL السيد الطاهر برادة، بالإضافة إلى أعضاء فريق عمل مكتب الدراسات CID ” إستشارة، هندسة وتنمية” .
الجلسة الإفتتاحية لهذا اليوم الدراسي التشاوري عرفت حضورا وازنا لبعض نواب رئيس جماعة فاس وأعضاء المجلس الجماعي، رؤساء مجالس المقاطعات بفاس، بالإضافة إلى ممثلي المجتمع المدني، وأعضاء هيئة الإنصاف وتكافئ الفرص، وممثلي المصالح الخارجية اللاممركزة بعمالة فاس، حيث ساهم الجميع كل من موقعه، وبحسب تمثيليته، في الرفع من القيمة المعرفية الحضارية لهذا اليوم الدراسي، من خلال المناقشة الراقية التي جسدت الإضافة النوعية التشاركية لهاته المحطة التشاورية، سواء من حيث جودة المقترحات، أو مضامين التوصيات المنبثقة عن أشغال الورشات المبرمجة، والتي اعتبرها المنظمون بنكا للمشاريع والإجراءات الواجب تفعيلها لتحقيق الرؤية والأهداف الإستراتيجية المسطرة، لإعداد برنامج العمل الجماعي لمدينة فاس، والتي تمخضت عنها أربع لجان وهي :
– اللجنة الأولى : فاس حاضرة ذات جاذبية، ايكولوجية ومستدامة.
– اللجنة الثانية : فاس مدينة متوازنة وجامعة .
– اللجنة الثالثة : فاس قطب اقتصادي تنافسي.
– اللجنة الرابعة : فاس نموذج في الحكامة والديمقراطية التشاركية.
وفي أفق تقريبكم من بعض الأجواء التي سادت خلال هذا اليوم الدراسي التشاوري، نضع رهن إشارتكم بالصوت والصورة، مضامين
الكلمة الختامية التي ألقاها خلال الجلسة الختامية لهذا اليوم الدراسي التشاوري، عمدة فاس النائب البرلماني الدكتور ادريس الآزمي الإدريسي :
ثم مضامين العرض الإفتتاحي الذي قدمه نائب عمدة مدينة فاس المكلف بمواكبة اعداد برنامج العمل الجماعي لمدينة فاس النائب البرلماني عمر الفاسي الفهري، خلال الجلسة الإفتتاحية :
بالإضافة إلى أبرز التوصيات المنبثقة عن هذا اليوم الدراسي التشاوري الذي نظمته جماعة فاس، وذلك بالنظر إلى دلالاتها الراهنة، وأبعادها المستقبلية، في مجال تحديد الرؤية المستقبلية لمدينة فاس، وتأهيلها للرقي بها إلى مصاف المدن الذكية العالمية، الجدابة للإستثمارات ذات المستوى العالي، وعلى الخصوص منها التوصيات الواردة في تقرير اللجنة الثالثة : “فاس قطب اقتصادي تنافسي” تقدم به المقرر الفاعل الجمعوي والصانع التقليدي عبد الإله القونتي، إلى جانب توصيات اللجنة الرابعة : ” فاس نموذج في الحكامة والديمقراطية التشاركية” التي تقدمت بها مقررة اللجنة، الفاعلة الجمعوية والناشطة الحقوقية الأستاذة أمينة مجدوب.