شنت المرشحة للرئاسة الفرنسية عن الجبهة الوطنية السيدة مارين لوبان الأحد 5 فبراير 2017، هجوما على “العولمة المالية والعولمة المتطرفة”، معتبرة أنهما “عدوان يهددان قيم الجمهورية الفرنسية”.
وقالت لوبان مخاطبة أنصارها في باريس :
“العدو اليوم هو العولمة المالية والعولمة المتطرفة، ويجب أن نكون واضحين ومصممين وموحدين في محاربتنا لهما”.
وأضافت لوبان قائلة :
“التطرف همجي وبسببه يموت يوميا المئات وهو يتناقض كليا مع قيم الجمهورية، المتطرفون موجودون بيننا ويسعون لنشر البربرية في فرنسا وقيم التعدد باتت في خبر كان”..
. “سنحاربهم في الداخل والخارج وسنطرد كل الأجانب المتطرفين وسنسحب الجنسية من مزدوجي الجنسية في حال قاموا بأعمال إرهابية”.
وفي نفس السياق أكدت السيدة مارين لوبان أن “منظومة شنغن، تريد أن تجعل من بلدنا فرنسا ساحة وملعبا يأتي إليه من يشاء”، كما وصفت الاتحاد الأوروبي بأنه “خيار فاشل”، واتهمته بأنه “يفرض وصايته على الدول”.حيث قالت في هذا الصدد :
“أنوي العمل على خروج فرنسا منه”.
ودعت لوبان الفرنسيين لحماية هوية بلادهم مع التحلي بالأخلاق، مشددة أن “الشعب الفرنسي هو من يحمي هوية بلاده وأقول ما قاله الجنرال (ديغول)، فرنسا للفرنسيين”.
وأشادت لوبن باختيار الشعب البريطاني الخروج من الاتحاد الأوروبي، الصيف الماضي، وقالت إنه “اختار حريته عندما قرر الخروج من الاتحاد الأوروبي”.
وكانت الانتخابات التمهيدية لكل من الأحزاب اليمينية واليسارية الفرنسية، خلال الأسابيع الماضية، أسفرت عن اختيار اليمينيين لرئيس الوزراء الأسبق فرانسوا فيون، الذي تلاحقه وأسرته فضائح مالية، بينما فاز بونوا آمون باختيار أحزاب اليسار والخضر له كمرشحهم في انتخابات الرئاسة.
ويترشح للانتخابات كل من مارين لوبان، ووزير الاقتصاد السابق إيمانويل ماكرون، كما ستجري الانتخابات خلال شهر أبريل المقبل، بدون ترشح الرئيس الحالي فرانسوا هولاند لفترة رئاسية ثانية، في ظل سخط شعبي عن أدائه في مدته الأولى.
المصدر : وكالات