في اطار اهتمامه البليغ بأوضاع حقوق الإنسان بجهة فاس، وحرصها الشديد على مناهضة العنف بكل أشكاله وبمختلف تجلياته، مركز حقوق الناس مساء الأربعاء 25 يناير 2017، برئاسة الخبير الدولي في مجال حقوق الإنسان الأستاذ جمال الشاهدي، وبتنسيق مع الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بجهة فاس مكناس، وبدعم من مؤسسة فريدريش نومان الألمانية من أجل الحرية، وبالموازاة مع تفعيل النقاش حول المرصد الجهوي لأخلاقيات مهنة الصحافة بجهة فاس مكناس، نظم ندوته الوطنية في محطتها السادسة حول موضوع :
دور الإعلام في مناهضة العنف
ساهم في تأطيرها كل من السادة :
1 – الأستاذ محمد بوهلال رئيس الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بجهة فاس مكناس، حول موضوع :
رصد اتنهاكات أخلاقية مهنة الصحافة
2 – الأستاذ جمال الشاهدي رئيس مركز حقوق الناس بالمغرب، بمداخلته حول موضوع :
أي رصد لإنتهاك أخلاقيات مهنة الصحافة من أجل تعزيز دور الإعلام في مناهضة العنف
3 – الأستاذ ادريس العادل نائب رئيس الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، بمداخلته حول موضوع :
أخلاقيات الإعلام في تغطية أحداث العنف والنزاعات المسلحة الجديد
4 – الأستاذ جواد الرامي الإعلامي المتميز بإذاعة MFM بفاس، بمداخلته حول موضوع :
دور الإعلام في مناهضة العنف
هاته الندوة الحقوقية الوطنية، تميزت بحضور عدد من ممثلي المنابر الإعلامية المتنوعة، بالإضافة إلى طلبة معهد الصحافة ومهن التلفزيون بفاس، وكذا طلبة مدرسة مهن السمعي البصري وتقنيات الإعلام والتواصل EMATIC، مؤازرين بالأستاذ توفيق الوزاني التهامي مدير هاته المؤسسة الرائدة في مجال تكوين وتأهيل جيل الإعلاميين الشباب.
مشاركة هؤلاء الطلبة والطالبات في أشغال هاته الندوة الوطنية لمناهضة ظاهرة العنف، جسدت تلك الإضافة النوعية التي ساهمت إلى حد كبير في إغناء النقاش، وتجسيد الإنضباط المتميز وحسن الإصغاء، لمضامين المداخلات المتجانسة للأساتذة المؤطرين، والتي تطرقت في مجملها إلى ضرورة تخليق الإعلام المغربي ومأسسته، وتأهيله تأهيلا معقلنا يرسخ اخلاقيات مهنة الصحافة ثقافة وسلوكا، ويضمن للمعنفات والمعنفين كرامتهم الإنسانية، وللجناة كذك، على اعتبار أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال تجريدهم من مقومات المواطنة والإنتماء لهذا الوطن الذي يتسع للجميع.
مضامين مجموع العروض والمداخلات التي تفضل بإلقائها مؤطروا هاته الندوة الوطنية، وبالنظر إلى رمزيتهم العلمية، وقيمتهم المعرفية، في مجالات مناهضة العنف، وترسيخ ثقافة حقوق الإنسان، والتذكير بوظيفة الإعلامي بين الحرية والمسؤولية، بالإضافة إلى تخليق القطاع ومأسسته، من أجل رد الإعتبار إلى نساء ورجال الصحافة بمختلف المنابر الإعلامية، صونا لكرامتهم وتشجيعا لهم على الإنخراط الجاد في تسريع وتيرة تخليق مهنة المتاعب، أو ما يصطلح عليها بالسلطة الرابعة، نضعها ولكل غاية مفيدة رهن إشارتكم من خلال هاته الأشرطة الأربعة التالية :