أكد رؤساء أركان حرب 14 دولة المشاركون في المؤتمر الدولي لتعزيز جهود الدول الإسلامية والصديقة المشاركة في التحالف الدولي ضد “داعش”، والذي عقد في العاصمة السعودية الرياض اليوم الأحد 15 يناير 2017، على أن التنظيم يمثل خطرا محدقا على المنطقة والمجتمع الدولي.
كما جدد المشاركون تأكيد مساندتهم المطلقة لعملية درع الفرات لمحاربة “داعش”، وإدانتهم لمختلف الجرائم التي يرتكبها هذا التنظيم في حق المدنيين الأبرياء من كل الأديان والأعراف والاتجاهات السياسية، ووصفها المؤتمر بالجرائم ضد الإنسانية.
وشدد رؤساء أركان حرب 14 دولة المشاركون في هذا المؤتمر الدولي، عزمهم على ضرورة اتخاذ جميع الوسائل والإجراءات اللازمة للقضاء على هذا التنظيم الإرهابي، والتأكيد على عدم انتشاره في المناطق والدول المجاورة.
واتفقت الدول المشاركة في المؤتمر على مواصلة الجهود المبذولة للقضاء على تنظيم “داعش”، والنظر في تعزيز مشاركتها في تلك المرحلة الهامة القادمة من مراحل الحملة الدولية ضد التنظيم حسب قدرات كل بلد.
كما اتفق المشاركون في هذا المؤتمر الدولي على اتخاذ الخطوات اللازمة والضرورية لمعالجة مرحلة ما بعد “داعش”، مع التركيز على تطبيق جميع الالتزامات والأهداف التي اتخذها المؤتمر، وعلى رأسها “التقدم الملموس” في عمليات “شل” قدرات التنظيم، في كل من العراق وسوريا، وكذا مكافحة الدعاية الإعلامية للجماعات المتطرفة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذ المؤتمر الدولي الذي تميز بمشاركة 13 دولة من ضمن الدول المشاركة في التحالف الدولي ضد “داعش”، جاء تلبية لدعوة رئاسة هيئة الأركان بوزارة الدفاع في السعودية الفريق ركن أول عبد الرحمان بن صالح البنيان، وهاته الدول المشاركة في التحالف الدولي ضد داعش هي :
الأردن، الإمارات، الولايات المتحدة الأمريكية، البحرين، تركيا، تونس، السعودية، عمان، قطر، الكويت، لبنان، ماليزيا، المغرب، ونيجيريا.
وجدير بالذكر أن التحالف الدولي ضد “داعش” يضم 68 دولة تختلف مهامها بين المشاركة العسكرية المباشرة، وتقديم المشورة والمساندة، والتدريب والدعم اللوجستي، وتجفيف منابع التمويل للتنظيم وملاحقتها، بالإضافة إلى منع تدفق المسلحين إلى مناطق النزاع، والتنسيق بين الدول لضبط منافذ الحدود أمام تحركاتهم.