بسم الله الرحمان الرحيم
(يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي)
صدق الله العظيم
بعيون دامعة، وقلوب خاشعة راضية بقضاء الله وقدره، تلقينا يومه الخميس 15 شتنبر 2016 بحزن وأسى نبأ وفاة المرحومة بكرم الله وعفوه الحاجة خديجة المختوم والدة السيدة مديرة الثانوية التأهيلية مولاي رشيد بفاس الأستاذة المقتدرة الحسنية ودغيري.
وبهذه المناسبة الحزينة، تتقدم إدارة الجريدة الإلكترونية علوي بريس، ومن خلالها كل من الأستاذ محمد برزوق رئيس جمعية آباء وأمهات وأولياء تلامذة الثانوية التأهيلية مولاي رشيد، بمعية جميع عضوات وأعضاء مكتب الجمعية، وكذا جميع الأطر الإدارية والتربوية والأعوان والمستخذمين والتلميذات والتلاميذ بها، بأصدق التعازي وأبلغ المواساة إلى جميع أفراد أسرة الفقيدة الحاجة خديجة المكتوم، الكبيرة والصغيرة “بناتها و أبنائها وأصهارها وحفدتها، وفي مقدمتهم ابنتها البارة الأستاذة الجليلة الحسنية ودغيري مديرة الثانوية التأهيلية مولاي رشيد، وزوجها الفاضل المحترم الأستاذ محمد العماري المحامي بهيئة فاس وبناتهما وأبنائهما.
” إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بقدر، سبقتنا الحاجة خديجة المكتوم إلى دار القرار، اللهم ألحقنا بها مسلمين آمنين مطمئنين، آمين يا رب العالمين”
سائلين الله العلي القدير بأن يتغمد الفقيدة المرحوم بعفوه وكرمه الحاجة خديجة المكتوم برحمته الواسعة، وأن يسكنها فسيح جناته مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، كما نسأله جل وعلا بأن يُلْهِمَ أختنا الفاضلة الأستاذة الحسنية ودغيري، ومن خلالها جميع أفراد أسرة الفقيدة الصغيرة منها والكبيرة وجميع الأهل والأحباب والأصدقاء والجيران، الصبر والسلوان والفوز بجنة الرضوان، إنه سبحانه وتعالى ولي ذلك وهو القادر عليه.