ليس من السهل بكثير توقيف العصابات الإجرامية في حالة تلبس، تعترض سبيل المارة في إطار عمليات السرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض من الحجم الكبير “السيوف الحادة”، من دون أن يخاطر عناصر الشرطة بحياتهم في سبيل حماية سلامة المواطنين وممتلكاتهم، واستتباب الأمن وضمان استقراره.
وقد أبدى المشتبه فيهم بتكوين عصابة إجرامية واعتراض سبيل المارة والسرقة والضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض، مقاومة شرسة استمرت لبعض الوقت، مما اضطر شرطي يعمل بهاته المجموعة المتنقلة للدراجين بولاية أمن فاس إلى استخدام سلاحه الوظيفي مطلقا رصاصتين تحذيريتين في السماء مكنتا دورية الدراجين من توقيف هاته العناصر الإجرامية الخطيرة.
وفي في علاقة بهاته العملية الأمنية، فقد أوضحت التحريات المنجزة من طرف المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن فاس، أن أحد الموقوفين يشكل موضوع مذكرة بحث من أجل السرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض، كما تأكد لديها كذلك أن إحدى الفتاتين الموقوفتين لا زالت قاصرة حيث تم الإحتفاظ بها تحت المراقبة، بينما تم إيداع باقي المشتبه فيهم الثلاث “شابين وفتاة” رهن تدبير الحراسة النظرية، من أجل تعميق البحث الذي يجري معهم تحت إشراف النيابة العامة المختصة.