تحت إشراف السيد عبد الإله السعيد والي أمن فاس ونائبه الحاج فؤاد الغلوضي، وبتنسيق مع جميع رؤساء المناطق الأمنية الأربعة، إلى جانب رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية، ورئيس مصلحة الشرطة السياحية، وقائد فرقة الدراجين، لا زالت الحملات التمشيطية والتدخلات الأمنية الإستباقية، والمداهمات المباغثة للأوكار المحصنة للدعارة، وأخرى لترويج الممنوعات ” المخدرات بمختلف أنواعها، والمشروبات الكحولبة بكل أصنافها”، بالإضافة إلى مستودعات الذبيحة السرية، مستمرة في إلقاء القبض على المئات من العناصر الخطيرة من ذوي السوابق الإجرامية وآخرين المبحوث عنهم وطنيا متورطين في اقتراف جرائم متعددة ومتنوعة، بالإضافة إلى تفكيك العشرات من العصابات الإجرامية وشبكات الدعارة، ناهيك عن لوبيات النقل السري.
ولعل الحملات الأمنية الإستباقية التي باشرتها عناصر الشرطة من مختلف المصالح الأمنية بولاية أمن فاس ومناطقها الأمنية الأربعة ليوم الخميس 01 شتنبر 2016، والتي أسفرت عن إلقاء القبض على 118 شخص في حالة تلبس متورطين في قضايا إجرامية مختلفة ومتنوعة، كالسرقات بالشارع العام والأزقة والدروب الضيقة تحت التهديد بالأسلحة البيضاء بما في ذلك الكبيرة الحجم، والضرب والجرح العمديين، وترويج المخدرات والمشروبات الكحولية بدون ترخيص، وحمل السلاح الأبيض بدون سند قانوني، وقضايا أخرى، منهم 16 شخص كانوا يشكلون موضوع مذكرات بحث وطنية من أجل أفعال إجرامية متنوعة.
المجتمع المدني بمدينة فاس وأمام هاته الحصيلة المطمئنة ومثيلاتها العديدة والمتعددة التي استطاعت من خلالها إلقاء القبض على المئات من العناصر الخطيرة من ذوي السوابق الإجرامية وآخرين المبحوث عنهم وطنيا متورطين في اقتراف جرائم متعددة ومتنوعة، عبر عن مساندته التلقائية ودعمه اللامشروط لمختلف المسؤولين الأمنيين بفاس وعلى رأسهم السيد والي أمن فاس رجل القرب والتواصل بمعية جميع مساعديه الأقربين، الذين لا يدخرون جهدا في السهر على ضمان أمن وسلامة سكان مدينة فاس وحماية ممتلكاتهم، والتصدي بحزم لكل مظاهر الجريمة واقتفاء أثر العناصر الإجرام والمشتبه فيهم بإقتراف مختلف الأفعال الإجرامية التي تهدد الساكنة في أرواحها وعرضه وممتلكاتها،.
النسيج الجمعوي بفاس العتيقة عبر كذلك عن تنديده بكل المحاولات البئيسة التي تشكك في المجهودات الأمنية المبذولة، وتحاول إستهداف بعض المسؤولين الأمنيين الذين أبانوا عن إنخراطهم الجدي في هاته الحملات الأمنية تفعيلا للإستراتيجية الأمنية المحكمة التي أقرتها المديرية العامة للأمن الوطني، ويحصر على تنفيذها بكل تفان السيد عبد الإله السعيد والي أمن فاس.