إنه شهر رمضان شهر التضامن والإحسان والإنفتاح على الفئات المعوزة والهشة، والفئات في وضعية صعبة.
ولعل المبادرات الإنسانية التي تقوم بها بين الفينة والأخرى وعلى الخصوص في المناسبات والأعياد الدينية جمعية قافلة نور الصداقة للتنمية الإجتماعية بفاس برئاسة عميدة الفاعلات الجمعويات بفاس السيدة خديجة حجوبي، بشراكة مع المنسقية الجهوية للتعاون الوطني بجهة فاس، وبدعم من بعض الجهات الحكومية وبعض المحسنين، تجد من هاته الجمعية المواطنة رائدة محليا في مجال الإنفتاح على الفئات الهشة بشكل عام، والفئات في وضعية صعبة على وجه الخصوص.
وقد تجلى ذلك بوضوح سواء من خلال نجاح المحطة الرمضانية الأولى على شرف يتيمات ونزيلات دار الفتاة بفاس مساء يوم السبت 05 رمضان 1437 الموافق 11 يونيو 2016، وكذلك المحطة الثانية من البرنامج الذي سطرته جمعية قافلة نور الصداقة للتنمية الإجتماعية طيلة شهر رمضان المبارك لهاته السنة، والتي شاركت من خلالها مساء يوم الثلاثاء 08 رمضان 1437 الموافق 14 يونيو 2016، نزيلات ونزلاء المركب الإجتماعي المتعدد الإختصاصات باب الخوخة بفاس “الخيرية” أجواء مائدة الإفطار الرمضانية، والتي غمرت خلالها الفرحة قلوب النزيلات والنزلاء من مختلف الأعمار .
الشريط الفيديو التالي يقربكم من هاته الأجواء العائلية، وكذا من خلال التصريح الذي أدلى به السيد التهامي المغاري ممثلا عن التنسيقية الجهوية للتعاون الوطني بجهة فاس مكناس الذي أكد أن هاته الإلتفاتة في اتجاه النساء والأطفال ونزلاء الخيريات في وضعية صعبة، تدخل في صميم اهتمام مؤسسة التعاون الوطني الذي تطور استراتيجيتها التواصلية مع الفئات الهشة والمحرومة، تماشيا مع السياسة الرشيدة لصاحب الجلالة أمير المؤمنين الملك محمد السادس حفظه الله ونصره.
السيد بوشتى شيبوب منسق جمعية قافلة نور الصداقة للتنمية الإجتماعية بدوره تقدم بالشكر إلى رئيسة الجمعية السيدة خديجة حجوبي عميدة الفاعلات الجمعويات بفاس على حضورها الوازن وترؤسها الفعلي لجميع المبادرات الإنسانية، كما خص بالشكر كذلك التنسيقية الجهوية للتعاون الوطني بجهة فاس مكناس الشريك الإستراتيجي للجمعية، والمحسنين والداعمين من قطاعات حكومية وشبه حكومية.