إن الحديث عن تقريب النصائح الطبية من مرضى السكري يجد ضالته الموضوعية في الخيمة التثقيفية لمرضى السكري التي أحدثتها جمعية الأمل لمرضى السكري بالمغرب بالقرب من مسجد الإمام مالك مقاطعة أكدال بفاس، وذلك تحت إشراف ولاية جهة فاس مكناس، وبشراكة وتعاون مع المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بفاس، وجماعة فاس ومقاطعة أكدال.
هاته الخيمة التثقيفية التي تستقبل يوميا المئات من المواطنين المغاربة والأجانب من مختلف الأعمار والأوساط الإجتماعية “من ساكنة مدينة فاس وخارجها”، حيث هاجسهم الأول يكمن بالأساس في الإطمئنان عن صحتهم أغلى ما يملكون في هاته الدنيا، وذلك بطبيعة الحال من خلال إستفاذتهم من الخدمات المتنوعة والمتميزة التي توفرها هاته الخيمة التثقيفية، كما أكد ذلك السيد محمد الحجاجي رئيس جمعية الأمل لمرضى السكري بالمغرب من خلال التصريح الذي أدلى به مشكورا لموقع علوي بريس، والذي سلط من خلاله الضوء على مزايا هاته الخيمة وخدماتها الطبية والتحسيسية والتوعوية.
هاته الخدمات المتميزة يمكن إجمالها بالأساس في مراقبة نسبة السكر في الدم، مراقبة الضغط الدموي، مراقبة الكوليستيرول، مراقبة الحامض البولي، الإستشارة والتوجيه، الدعم النفسي للمريض، عرض المستلزمات الخاصة واللازمة لمرضى السكري بأسعار تدخل في إطار الدعم الإجتماعي.
ولعل الشعار الذي إختارته جمعية الأمل لمرضى السكري بالمغرب لهاته الخيمة التثقيفية :
جميعا من أجل الحد من مضاعفات مرض السكري
كفيل بإقناع المواطنين عامة ومرضى السكري بالإقبال على هاته الخيمة التثقيفية، والإستفاذة من خدماتها التحسيسية والطبية.