خلال الندوة الصحفية التي نظمتها جمعية إخوان الفن بفندق Barcelo بمدينة فاس مساء يوم الجمعة 03 يونيو 2016، على هامش احتضان العاصمة العلمية للنسخة الثانية لمهرجان رمضانيات فاس، وبعد استعراضه لمختلف فقرات السهرتين الممتعتين لهذا المهرجان المتميز من حيث جودة فقراته الفنية، وسمعة الفنانين الكبار الذين أكدوا مشاركتهم في هاته النسخة الثانية المليئة بالمفاجآت الفنية، والنفحات العطرة الصوفية الروحية الربانية في مدح خير البرية، أكد أن الغاية الأسمى من تنظيم هذا البرنامج تكمن بالأساس في الحفاظ على الموروث الثقافي المغربي بتوزيع موسيقي جديد، وبصدى متنوع ومتميز لأصوات صداحة ساحرة جذابة، بالإضافة إلى العمل على غرس حب هذا الموروث الثقافي في قلوب المغاربة أكثر فأكثر، وعلى الخصوص منهم جيل الشباب الذي تبقى مسؤولية الحفاظ عليه ملقاة على عاتقهم.
من خلال هذا الشريط الفيديو ، استطاع رئيس مهرجان رمضنيات فاس الفنان مروان حاجي تسليط الضوء على مفاجأة السهرة الثانية التي ستقام بالفضاء الجميل مسرح سينما ميكاراما بفاس ليلة السبت 18 يونيو 2016، والتي تتجلى في الملحمة الفنية المتميزة الكبرى بنكهة التراث، والتي ستأخذ لا محالة “كما أكد ذلك مروان أمام الصحفيين” عشاق المهرجان وجمهوره العريض، في سياحة ذوقية ستجمع الأنماط الموسيقية التراثية والعصرية بالموازاة، بألوان سحرية تتغير بتقدم الرحلة الإفتراضية الفنية بين “اللون الأندلس، واللون الكناوي، واللون الحمدوشي”، وبصدى أصوات عذبة ساحرة جذابة، جسدت ملحمة معزوفة تمسح عبق التاريخ عن جبين فاس.