“من المومنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا”
“يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادب وادخلي جنتي”
“وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا”
تلقينا صباح يومه الأحد 29 شعبان 1437ه الموافق 5 يونيو 2016م، ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة مربي الأجبال على العقيدة الصحيحة والوسطية والإعتدال، الصادع بالحق فوق المنابر، الذي لا يخاف في الله لومة لائم، الشيخ الداعية والفقيه المحدث والإمام الواعظ، العلامة الجليل سيدي العربي غزال تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
وبهذا المصاب الجلل، تتقدم إدارة الجريدة الإلكترونية موقع علوي بريس، بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى أسرة الفقيد سيد العربي غزال الصغيرة “الأهل والأصهار والجيران”، وإلى أسرته الكبيرة ” تلامذته وأصدقائه ومحبيه وإخوانه في مجالس الوعظ والإرشاد والدعوة إلى سماحة الإسلام والوسطية والإعتدال، العلماء الأجلاء أعضاء المجلس العلمي المحلي بفاس” .
وللتذكير لأن الذكرى تنفع المؤمنين، فإن صلاة الجنازة على الفقيد، ستقام بعد صلاة عصر يومه الأحد بمسجد طارق بن زياد حي واد فاس مقاطعة المرينيين عمالة فاس.