أيوب بوكرعة ضحية الطعنات الحادة بالسلاح الأبيض على مستوى القلب يناشد مسؤولي الأمن بفاس بإعتقال الجناة

أيوب بوكرعة ضحية الطعنات الحادة بالسلاح الأبيض على مستوى القلب يناشد مسؤولي الأمن بفاس بإعتقال الجناة

 حزن كبير ألم بجميع أفراد أسرة بوكرعة المكلومة ببشاعة الجريمة النكراء التي تعرض لها ابنها أيوب بالقرب من صيدلية العبودي بحي بام منطقة بنسودة ليلة الأحد 28 أكتوبر 2018  على يد عصابة إجرامية تتكون من ثلاثة أفراد من بينهم شقيقين كانوا في حالة تخدير بين ناتج عن إستهلاكهم لبعض أنواع المؤثرات العقلية

[كما جاء في تصريح حصري للضحية أيوب مساء يومه الأربعاء 14 نونبر 2018 قبيل ساعة من دخوله غرفة العمليات بالمركز الإستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس نظرا للتدهور الذي حصل في حالته الصحية المتأثرة بالجروح البليغة على مستوى القلب، وكذا حالته النفسية المتدمرة جراء عدم توقيف الجناة وتقديمهم إلى العدالة لينالوا العقوبة المنصوص عليها بمقتضى  القانون الجنائي المغربي] هذه الأسرة لازالت تنتظر بفارغ الصبر  خبر توقيف أفراد هذه العصابة الإجرامية من طرف عناصر الأمن، لكونهم اعترضوا سبيل الضحية أيوب وقاموا بتجريده من هاتفه النقال وبعض النقود التي كانت بحوزته، حيث عرضوا حياته للخطر جراء الطعنات الحادة والقوية بواسطة السلاح الأبيض التي نتجت عنها جروح غائرة على مستوى القلب، إذ لولا الألطاف الربانية لكان أيوب في عداد الموتى ضحايا الإعتداءات الجسدية والسرقات الموصوفة عن طريق التهديد بالسلاح الأبيض والضرب والجرح المفضي إلى الموت.

وفي أفق تقريب الرأي العام المحلي من معاناة أسرة الضحية أيوب بوكرعة المكلومة بهذه الجريمة النكراء، وكذا الحالة الصحية المتدهورة لهذا الشاب الضحية الذي يبلغ من العمر 20 سنة، بالإضافة إلى مضامين رسالته المفتوحة التي وجهها إلى المصالح الأمنية بولاية أمن فاس والمنطقة الرابعة لأمن بنسودة، والتي قال في بعضها :

  راني بين الحياة والموت فوقاش نرتاح في حياتي حتى يقبطهم عاد نرتاح  راني عارف بأنهم دايرين المجهود ولكن خاصني يقبطوهوم باش نرتاح   

متى سيتم إلقاء القبض على هؤلاء الجناة الذين حولوا حياة أيوب بوكرعة إلى جحيم، ومستقبله إلى مجهول ؟؟؟

على اعتبار أن الشاب أيوب أكد انه لن ينال طعم الراحة ما لم يتم توقيف الجناة.


اترك تعليقاً