قــال تعــالى فــي سـورة آل عمــران الآية 145
(وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ ٱللَّهِ كِتَٰبًا مُّؤَجَّلًا ۗ وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ ٱلدُّنْيَا نُؤْتِهِۦ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ ٱلْآخِرَةِ نُؤْتِهِۦ مِنْهَا ۚ وَسَنَجْزِى ٱلشَّٰاكِرِينَ).
وقـــال جــل وعــلا فــي أواخـــر سـورة الفجــر
{يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّة
فَادْخُلِــي فِـــي عِبَــادِي وَادْخُلِـــي جَنَّتِــي}
صــدق الله العظيـــم
ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة المرحوم بإذن الله تعالى، المسمى قيد حياته عثمــان اللبــار
نجــل أخينــا عزيــز اللبــار النائب البرلماني البامي عن الدائرة التشريعية فاس الجنوبية، والنائب الثاني لعمدة مدينة فاس، ورئيس المجلس الجهوي للسياحة بفاس.
وأمام هذا المصاب الجلل الذي لا راد لقضاء الله فيه ولا معقب لحكمه.
نتقدم إلى أخينا الوطني الغيور عزيز اللبار ومن خلاله إلى جميع أفراد أسرته الكريمة بخالص العزاء وأصدق عبارات المواساة، سائلين المولى جلت قدرته بأن يلهمهم جميعا جميل الصبر والسلوان طــاعَةً لله وابتغاءَ مَرْضَـــاتِهِ.
ومتضرعين كذلك إلى المولى سبحانه وتعالى جلت قدرته، السميع الدعاء العظيم الرجاء، أن يتقبل الفقيد المرحوم الشاب عثمــان اللبار بكريــم عدلــه وعفــوه، وعظيــم حِلْمِــهِ، وَجُــودِ فَضْلِــهِ وكَرَمِهِ وَرِضَـــاه.
كما نسأله جل وعلا بأن يسكنه فسيح جناته، مع الذين أنعم عليهم من النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
وإنــــا لله وإنــــا إليه راجعــــون.
(وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ).
صدق الله العظيم