قــــال الله سبحانه وتعالى في محكم تنزيله:
{وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ ٱللَّهِ كِتَٰبًا مُّؤَجَّلًا ۗ وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ ٱلدُّنْيَا نُؤْتِهِۦ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ ٱلْءَاخِرَةِ نُؤْتِهِۦ مِنْهَا ۚ وَسَنَجْزِى ٱلشَّٰكِرِينَ}.
{يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي}.
صدق الله العظيم.
بقلوبٍ مؤمنةٍ مُسَلّمةٍ لقضاء الله وقدره، تلقى الإستقلاليون بعمالة فاس وإقليم مولاي يعقوب ببالغ التأثر والأسى النبأ المحزن لوفاة المشمول بعفو الله ورحمته، بإذنه جل وعلا وبرضاه الأخ محسن المتوفق، زوج:
المناضلة الإستقلالية الخلوقة الفذة الدكتورة فدوى كارم
مفتشة حزب الإستقلال بإقليم مولاي يعقوب.
وأمام هذا المصاب الجلل الذي لا راد لقضاء الله فيه، وتقديسا لروابط العلاقات الحزبية المتينة بأبعادها الإنسانية والنضالية والتضامنية التي تربط أعمدة ومكونات الأسرة الإستقلالية بمدينة فاس المجاهدة العاصمة الرحية لحزب الإستقلال ضمير الأمة.
قدم المفتش الإقليمي لحزب الإستقلال بفاس الأستاذ جواد حمدون
بإسمه الخاص ونيابة عن جميع مناضلات ومناضلي الحزب الشرفاء الأوفياء
واجب العزاء المشفوع بأحر عبارات التعازي وأصدق مشاعر المواساة والتآزر إلى أسرة الفقيد المرحوم محسن المتوفق زوج:
أيقونة النضالات الإستقلالي بصيغة المؤمنث الدكتورة فدوى كارم مفتشة حزب الإستقلال بإقليم مولاي يعقوب.
متضرعا الله جلت قدرته بأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته مع الذين أنعم الله عليهم من النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين، ويلهم كافة أفراد أسرة الفقيد الصغيرة منها والكبيرة جميل الصبر وعظيم السلوان.
{وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}.
صدق الله العظيم