– حرصا من المديرية الجهوية للصحة والحماية الإجتماعية بجهة فاس مكناس على تثمين وتفعيل الاستراتجية الوطنية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية التي تشمل التنظيم والتسيير والتكفل بصحة الأم والمواليد الجدد، بهدف تقليص عدد الوفيات لدى هاته الفئة المستهدفة،
وفق الرؤية الإستشرافية لمخطط الصحة 2025، الذي يُتَوخَّى منه المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة (ODD) ببلادنا في غضون سنة 2030.
– وتفعيلا لبنود اتفاقية الشراكة والتعاون التي تجمع وزارة الصحة والحماية الإجتماعية بصندوق الأمم المتحدة للسكان في المغرب UNFPA، والتي تتماشى مع التوجهات الاستراتيجية لإصلاح المنظومة الصحية الوطنية، وتروم :
– ترسيخ آليات المفهوم الجديد للحكامة الصحية الجيدة.
– تثمين المنظومة الصحية وتجويد الحماية الإجتماعية.
– تأهيل الموارد البشرية الصحية كل بحسب المهام المنوطة بكل إطار أو موظف تابع للوزارة الوصية.
– وتحت إشراف المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة فاس مكناس.
– وبتنسيق مع المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الإجتماعية بإقليم بولمان .
وبتكليف من السيدة المديرة الجهوية للصحة والحماية الإجتماعية الدكتورة سليمة صعصع، تم إسناد مهمة تأطير هذه الدورة التكوينية إلى كل من:
– الدكتورة شفيقة غزوي إطار بالمديرية الجهوية للصحة والحماية الإجتماعية خبيرة في مجال التأطير والتكوين والتأهيل مكلفة بوحدة التواصل والإعلام بالمديرية الجهوية.
– والسيدة إيمان رفيق الإطار بمصلحة الصحة العمومية مسؤولة عن صحة الأم والطفل بالمديرية الجهوية للصحة والحماية الإجتماعية جهة فاس مكناس.
وعلى مدى أيام 5-6-7-8-9 يونيو 2023.
احتضنت قاعة الاجتماعات بالمركز المرجعي للكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم بميسور التابع لمندوبية الصحة والحماية الاجتماعية بميسور إقليم بولمان دورة تكوينية حول تنظيم الأسرة وتقنية وضع اللولب الرحمي، استهدفت الأطر التمريضية المكلفة ببرنامج الصحة الإنجابية على مستوى هذا الإقليم.
ومن خلال العروض العلمية والتقنية التي تناوبت على تقديمها المؤطرتين الدكتورة شفيقة غزوي والسيدة إيمان رفيق، وكذا الورشات التطبيقية والمناقشات المستفيضة التي تخللت هذه الدورة التكوينية.
ساهمت بشكل ملموس في الإرتقاء بمهارات المشورة في ذات التقنية، والرفع من القدرات المعرفية لجميع الأطر التمريضية المكلفة ببرنامج الصحة الإنجابية على مستوى إقليم بولمان، المستفيدات من هذه الدورة التكوينية.
واللواتي عَبَّرْنَ تلقائيا عن استعدادهن اللامشروط في الإنخراط الجاد في تثمين ورش تنظيم الأسرة، وتجويد تقنية وضع اللولب الرحمي.