قال سبحانه وتعالى
وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ ٱللَّهِ كِتَٰابًا مُّؤَجَّلًا ۗ وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ ٱلدُّنْيَا نُؤْتِهِۦ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ ٱلْآخِرَةِ نُؤْتِهِۦ مِنْهَا ۚ وَسَنَجْزِى ٱلشَّٰاكِرِينَ
وقال الله عز وجل
{ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي
وَادْخُلِي جَنَّتِي }
صدق الله العظيم
بقلوبٍ مؤمنةٍ مُسَلّمةٍ لقضاء الله وقدره، تلقينا ببالغ التأثر والأسى النبأ المحزن لوفاة المشمولة بعفو الله ورضاه، المرحومة بإذن الله تعالى،والدة الأخوات الفضليات والإخوة الأفاضل :
عضو رابطة المهندسين الإستقلاليين محمد الزعيم. والنائب البرلماني عبد اللطيف الزعيم.
والمناضل الأستاذ خالد الزعيم.والمناضلات الإستقلاليات الأستاذة خديجة الزعيم، والدكتورة أمينة الزعيم، والأستاذة حليمة الزعيم ، والأستاذة سعيدة الزعيم، والأستاذة نعيمة الزعيم.
وأمام هذا المصاب الجلل الذي لا راد لقضاء الله فيه، نتقدم في إدارة الجريدة الإلكترونية علوي بريس بأحر عبارات التعازي وأصدق مشاعر المواساة والتآزر، إلى أبناء وبنات الفقيدة الغالية رفيقة درب النضال الإستقلالي الصادق للوطني الغيور المرحوم أبا حسين الزعيم، وإلى أزواجهم وأصهارهم وأبنائهم وبناتهم حفدة الفقيدة المبرورة المشمولة برحمة الله تعالى.
حيث نسأله جلت قدرته وعظم شأنه أن ينزّل سكينته وطمأنينته على قلوبهم جميعا، وأن يلهمهم جميل الصبر والثبات في هذا المصاب الجلل الذي لا راد لقضاء الله فيه.
كما نتضرع إلى الله عز وجل في هذه الأيام المباركة من شهر صفر الخير بأن يشمل الفقيدة بواسع رحمته وكريم غفرانه، وأن يسكنها فسيح جناته مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا. { وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157) }.جدير بالتذكر أن جثمان الفقيدة المرحومة بإذن الله تعالى والدة الإخوة الزعيم سيوارى الثرى بالقباب مقبرة باب الفتوح، مباشرة بعد صلاة الجنازة التي ستقام بعد أداء صلاة العصر بمسجد الإمام مالك (التجمعتي) فاس المدينة الجديدة.