– حرصا من رئيس وعضوات وأعضاء المكتب الوطني لجمعية فاس سايس للتنمية الثقافية والإجتماعية والإقتصادية على مد جسور التعاون الثقافي والإجتماعي والإقتصادي، وتمتين روابط الصداقة والأخوة مع جمعيات المجتمع المدني الهادفة التي تتبنى وتتقاسم نفس الأنشطة الإشعاعية والتضامنية المشتركة، بالجمهورية التونسية الشقيقة.
– وأخذا بعين الإعتبار أن ملف الصحراء هو النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم، وهو المعيار الواضح والبسيط، الذي يقيس به صدق الصداقات، ونجاعة الشراكات.(كما ورد الخطاب الملكي السامي بمناسبة تخليد الشعب المغربي بفخر واعتزاز الذكرى 69 لثورة الملك والشعب المجيدة).
– وتفعيلا للأدوار الطلائعية المنوطة بجمعية فاس سايس للتنمية الثقافية والإجتماعية والإقتصادية وطنيا ودوليا كمنظمة غير حكومية ذات منفعة عامة، وعضو بالمنظمة العالمية لرسل السلام التابعة لهيئة الأمم المتحدة، وذات صفة استشارية في المجلس الاقتصادي والإجتماعي للأمم المتحدة.وبعد تتبعها بإستغراب كبير وجد مفاجئ للتطورات الخطيرة واللامسؤولة التي أقدم عليها الرئيس التونسي قيس سعيد، والمتمثلة على وجه الخصوص في الاستقبال الرسمي الذي حظي به المدعو إبراهيم غالي ممثلا عن الجبهة الانفصالية البوليزاريو بتاريخ 27 غشت 2022، على هامش أشغال مؤتمر”تيكاد” للتعاون الافريقي الياباني بالعاصمة التونسية.
– وتجديدا لروابط البيعة والولاء لأهذاب العرش العلوي المجيد، التي يجسيدها تجندهم الدائم وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله ونصره، باني صرح الأمة المغربية الأبية، وضامن وحدتها وعزتها واستقرارها.أصدر المكتب الوطني لجمعية فاس سايس للتنمية الثقافية والإجتماعية والإقتصادية صباح يومه الإثنين 29 غشت 2022 بيانا استنكاريا ندد من خلال مضامينه بالسلوك المتهور والعدائي للرئيس التونسي قيس سعيد والمناوئ لمصالح المملكة المغربية ووحدتها الترابية التي تحظى بالشرعية الدولية.
وبالنظر إلى أهمية هذا البيان الإستنكاري، ولكل غاية مفيدة نورد نصه الكامل