بروح وطنية عالية، وبعزيمة مُوَاطِنَةٍ قوية تروم تثمين وتجويد عمليات التكوين والتأطير والتأهيل.
وتحت شعار :
المساهمة في بناء الوطن وراء جلالة الملك نصره الله، مسؤولية تاريخية وأمانة مقدسة تتوارثها الأجيال
احتضنت قاعة الإجتماعات بفندق حمزة بمدينة كلميم بوابة الصحراء مساء الأحد 31 يوليوز 2022 أشغال المؤتمر الجهوي التأسيسي لجمعية نبض الحياة للتنمية الإجتماعية والإقتصادية بجهة كلميم واد نون.تحت رئاسة الأستاذ منير بحري المنسق الوطني للجمعية بمعية نائبته الأستاذة غيثة يحياوي مديرة المكتب الإداري المركزي لهذه الجمعية الرائدة في مجال تأطير وتأهيل المقاولين الذاتيين وأصحاب المهن الحرة النشيطين في القطاعات الغير مهيكلة.وأهم ما ميز الأجواء التي مر فيها هذا المؤتمر التأسيسي هي الديمقراطية التشاركية الخلاقة المُفعَمَة بآليات الشفافية والنزاهة والروح الوطنية الصادقة التي أفرزت التصويت بالإجماع على الشاب عيسى ياسين كمنسق جهوي لجمعية نبض الحياة للتنمية الإجتماعية والإقتصادية بجهة كلميم واد نون.مع تكليفه بمهمة اختيار أعضاء المكتب المسير لهذا الفرع الجهوي الواعد، استحضارا وتقديرا لكفاءته المجالية وخبرته الميدانية، وانتصارا للديمقراطية التشاركية التي تجعل من الفاعلين الجمعويين الجادين قوة اقتراحية باِمتياز، وشركاء استراتيجيين في عملية تنزيل وتتبع ومواكبة البرامج التنموية المحلية والجهوية المستشرفة والخلاقة.ولعل أبرز محطات المؤتمرات التأسيسية الجهوية والمحلية لجمعية نبض الحياة للتنمية الإجتماعية والإقتصادية التي ترأسها كل من الأستاذ منير بحري والأستاذة غيثة بحر هذه السنة الجارية 2022، المؤتمرات التأسيسية التالية :
المؤتمر الجهوي لتأسيس فروع جمعية نبض الحياة للتنمية الإجتماعية والإقتصادية بجهة طنجة تطوان الحسيمة بتاريخ 26 مارس 2022 بمدينة طنجة عاصمة الشمال.المؤتمر الجهوي لتأسيس فروع جمعية نبض الحياة للتنمية الإجتماعية والإقتصادية بجهة درعة تافيلالت بعد زوال يوم الأحد 29 ماي 2022 بمدينة الرشيدية المجاهدة.
حيث بلغ عدد الفروع الجهوية والمحلية التي تمت هيكلتها لحد الآن منذ تاريخ تأسيس المنسقية الوطنية لجمعية نبض الحياة للتنمية الإجتماعية والإقتصادية سنة 2018، ما مجموعه 23 فرع جهوي ومحلي. جدير بالذكر أن جمعية نبض الحياة للتنمية الإجتماعية والإقتصادية تسعى إلى تحقيق العديد من الأهداف ذات الدلالات الإجتماعية والإنسانية النبيلة، والأبعاد السوسيو اقتصادية والتحسيسية الواعدة، نخص بالذكر منها:
– المساهمة في تأطير الشباب وتعزيز قدراتهم العلمية والميدانية في مجال العمل الاجتماعي والإقتصاد التضامني.
– الإنفتاح على جميع الفعاليات الجمعوية محليا ووطنيا ودوليا.
– خلق قنوات تواصلية مُوَاطِنَة بين الطاقات المغربية الشابة، والكفاءات المقتدرة الواعدة تروم تقاسم الأفكار الخلاقة، والبحث عن الطرق المجدية الكفيلة بحلحلة القضايا الإجتماعية ذات الإهتمام المشترك، وجعلها آلية استراتيجية للتأهيل الحضري وتثمين التنمية المجالية المستدامة.
– خلق شراكات مع القطاعين العام والخاص من أجل المساهمة في تأهيل القطاعات الغير مهيكلة، وجعلها ضمانة أساسية لتحقيق السلم الإجتماعي والإستقرار الأمني.