تعزية ومواساة في وفاة العارف بالله ومحب رسول الله العلامة الجليل المرحوم سيدي عبد الله الشريف الوزاني

تعزية ومواساة في وفاة العارف بالله ومحب رسول الله العلامة الجليل المرحوم سيدي عبد الله الشريف الوزاني

قال الله سبحانه وتعالى  

وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ ٱللَّهِ كِتَٰابًا مُّؤَجَّلًا ۗ وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ ٱلدُّنْيَا نُؤْتِهِۦ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ ٱلْآخِرَةِ نُؤْتِهِۦ مِنْهَا ۚ وَسَنَجْزِى ٱلشَّٰاكِرِينَ 

 وقال الله عز من قائل

{ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي

وَادْخُلِي جَنَّتِي }

صدق الله العظيم

بقلوبٍ مؤمنةٍ مسلّمةٍ لقضاء الله وقدره، تلقينا ببالغ التأثر والأسى النبأ المحزن لوفاة المشمول بعفو الله ورضاه، المرحوم بإذن الله تعالى، العارف بالله تعالى ومحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، العلامة الجليل والشريف المبجل الدكتور سيدي عبد الله الشريف الوزاني طيب الله ثراه وأحسن مثواه، وقدس الله روحه.الرئيس الشرفي لمؤسسة مولاي عبد الله الشريف للدراسات والأبحاث العلمية، وأحد مؤسسيها الأكاديميين المبرزين، أحسن الله قبوله إلى جواره، مع عباده المنعم عليهم بالجنة والرضوان. ونحن في إدارة الجريدة الإلكترونية علوي بريس إذ نستحضر بكل إجلال وتقدير ما كان يتحلى به المرحوم سيدي عبد الله الشريف الوزاني {مفخرة الشرفاء الوزانيين الأبرار وفقيدهم الغالي} من مناقب رفيعة، وقيم نبيلة، ومقومات روحية، وأخلاق فاضلة، وغيرة وطنية صادقة.

  • مشهود له بكفاءته العلمية، وغيرته الوطنية العالية، وإخلاصه الدائم لإمارة المؤمنين، وتعلقه المستدام بالمؤسسة الملكية راعية الإستقرار الديني والأمن الروحي بمملكتنا الشريفة.
  • ساهرا أمينا وحريصا متفانيا على الإرتقاء بمكانة الشرفاء الوزانيين أتباع القطب الرباني الموصول الولي الصالح مولاي عبد الله الشريف.

حيث كان رحمه الله باحثا أكاديميا مجددا، ومحاضرا مُفَوَّها متميزا في التراث الصوفي، والمديح والسماع، ودلائل الخيرات، ساهم بخبرته الكبيرة ومعرفته المجالية في إنجاح وتأطير العديد من :

الدورات السنوية لمهرجان فاس للثقافة الصوفية.

 وكذا جلسات فكر المتلقى السنوي لدلائل الخيرات ومشارق الأنوار الذي دأبت على تنظيمه سنويا مؤسسة مولاي عبد الله الشريف للدراسات والأبحاث العلمية.

بالإضافة إلى جلسات ذكر هذا الملتقى السنوي لدلائل الخيرات ومشارق الأنوار التي تنظمه كما هو معلوم مؤسسة مولاي عبد الله الشريف للدراسات والأبحاث العلمية  

  وتأسيسا لكل ما سبق ذكره والمناسبة شرط، نسأل الله عز وجل في هذه الأيام المباركة من شهر ذي الحجة ونتضرع إليه بأن يشمل فقيدنا سيدي عبد الله الشريف الوزاني بواسع رحمته وكريم غفرانه، وأن يجزيه خير الجزاء عما قدمه طيلة حياته من جلائل الأعمال وصالحها، وأن يجعله جل وعلا من الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.

كما نتقدم كذلك بأحر عبارات التعازي وأصدق مشاعر المواساة والتآزر، إلى مؤسسة مولاي عبد الله الشريف للدراسات والأبحاث العلمية ومن خلالها إلى الشرفاء الوزانيين عموما وإلى جميع أفراد أسرة الفقيد المبرور المشمول برحمة الله تعالى العلامة الجليل سيدي عبد الله الشريف الوزاني، وسائر أصدقائه ومحبّيه على وجه الخصوص، حيث نسأله جلت قدرته وعظم شأنه أن ينزّل سكينته وطمأنينته على قلوبهم جميعا، وأن يلهمهم جميل الصبر والثبات في هذا المصاب الجلل الذي لا راد لقضاء الله فيه.{ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157) }

صدق الله العظيــــم

وإنــــا لله وإنـــا إليه راجعـــــون


اترك تعليقاً