تحت شعار :الإستثمار في الأراضي السلالية مخاوف ورهانات
احتضنت القاعة الكبرى لغرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة فاس مكناس بعد زوال أمس الجمعة فاتح يوليوز 2022 فعاليات اليوم الدراسي الإستشرافي الذي نظمته الفيدرالية الوطنية للإستثمار الفلاحي والسياحي،والتي أشرف على إدارة أشغاله الرئيس السابق لهذه الفيدرالية المُوَاطِنَة السيد امحمد الصقلي، الذي أوضح في كلمته التقديمية أن الغاية من تنظيم هذا اليوم الدراسي تكمن في فسح المجال أمام جميع المستثمرين الذاتيين، والفاعلين الحقوقيين المنتسبين لهذه الفيدرالية المُوَاطِنَة فرصة التدوال في آخر مستجدات ملف الإستثمار فوق الأراضي السلالية، وعلى الخصوص منها :{التصريحات الأخيرة لكل من السيد وزير الداخلية أمام نواب الأمة بقبة البرلمان المغربي بغرفتيه، والسيد العامل مدير الشؤون القروية خلال استضافته في أحد البرامج الحوارية، بالإضافة إلى سيرورة الدعاوي القضائية المرفوعة من طرف الوزارة الوصية ضد العديد من المستثمرين عن حسن نية فوق الأراضي السلالية}.وهي المستجدات التي تناولها بالدرس والتحليل الرئيس الحالي للفيدرالية الوطنية للإستثمار الفلاحي الأستاذ فؤاد بنونة المحامي بهيئة فاس، حيث أكد أمام الحاضرين انه وفي أفق رد الإعتبار إلى حجم الإستثمارات المالية الضخمة التي ضخها المستثمرون عن حسن نية فوق الأراضي السلالية، والتي تقدر في مجموعها بملايير الدراهم،رفعت الفيدرالية الوطنية للإستثمار الفلاحي والسياحي إلى الديوان الملكي القصر العامر بالرباط، رسالة استعطاف مع طلب التحكيم الملكي.
وهي الرسالة التي قرأ السيد محمد الإدريسي النائب الأول لرئيس الفيدرالية نصها الكامل على الحاضرين، حيث أشاد بمضامينها العديد من المستثمرات والمستثمرين الذين جسدت مناقشاتهم المستفيضة المفتوحة تلك الإضافة النوعية المَرْجُوَّةِ التي انبثقت عن توصيات ومخرجات هذا اليوم الدراسي.لأنهم اعتبروا طلب التحكيم المولوي السامي هو الكفيل الوحيد بإنصافهم ورد الإعتبار لإستثماراتهم التي وظفوها عن حسن نية فوق الأراضي السلالية، أمام أعين السلطات المحلية والإقليمية. وذلك راجع بالأساس إلى ثقتهم الكبيرة في جلالة الملك محمد السادس حفظه الله ونصره، بصفته ناصر المظلومين والمستضعفين. والراعي الأول لمناخ المال والأعمال، والساهر الأمين على تشجيع فرص الإستثمار بالمملكة المغربية الشريفة التي أضحت وِجْهَةً اقتصاديةً مُغْرِيَّةً آمنةً، يتهافت عليها كبار المستثمرين الذاتيين، كفاعلين مؤثرين اقتصاديا واجتماعيا وفلاحيا وسياحيا، إلى جانب العديد من كبريات الشركات الصناعية العالمية من مختلف بقاع المعمور. حيث عبروا عن تعلقهم التلقائي الصادق، الدائم والمستدام بأهذاب العرش العلوي المجيد، مجددين فروض الطاعة والولاء، والبيعة والإخلاص للسدة العالية بالله، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده. وذلك من خلال البرقية التي رفعوا في ختام أشغال هذا اليوم الدراسي، إلى جلالته حفظه الله ورعاه، حيث قام الوطني الغيور السيد محمد الإدريسي بتلاوتها نيابة عن جميع المستثمرين عن حسن نية فوق الأراضي السلالية، المنضوين تحت لواء الفيدرالية الوطنية للإستثمار الفلاحي والسياحي.