تعزية ومواساة في وفاة المرحومة أخت الفاعل الجمعوي الخلوق مصطفى الحياني رئيس جمعية وكالات النقل السياحي بجهة فاس مكناس

تعزية ومواساة في وفاة المرحومة أخت الفاعل الجمعوي الخلوق مصطفى الحياني رئيس جمعية وكالات النقل السياحي بجهة فاس مكناس

بسم الله الرحمن الرحيم

( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي )

صدق الله العظيم.

تلقينا ببالغ التأثر والحزن والأسى، نبأ وفاة المشمولة بعفو الله ومرضاته، المرحومة الفاضلة أخت الفاعل الجمعوي الخلوق السيد مصطفى الحياني رئيس جمعية وكالات النقل السياحي بجهة فاس مكناس، وممثل الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بجهة فاس التي لبت نداء ربها بعد صراع مرير من المرض الفتاك الذي لم ينفع معه العلاج لعدة شهور.جدير بالذكر أن جثمان الفقيدة رحمها الله قد ووري الثرى بمقبرة ويسلان يومه الجمعة 20 رمضان 1443 الموافق 22 أبريل 2022 الذي يصادف بداية الأيام المباركة من العشر الأواخر لشهر رمضان الأبرك، شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار.وقد شارك في تشييع جنازة المرحومة الفقيدة العديد من رؤساء وأعضاء جمعيات المجتمع المدني بفاس المدينة العتيقة، بمعية العشرات من أرباب وكالات النقل السياحي بجهة فاس مكناس، ومهنيي القطاع السياحي بشكل عام.

حيث قدموا أخلص عبارات العزاء وأصدق المواساة إلى زميلهم الفاعل الجمعوي الخلوق الأخ مصطفى الحياني، ومن خلاله إلى جميع أفراد أسرته الكريمة {السيدة الجليلة والدته أمد الله في عمرها، وأخيه جمال الحياني وأخته هدى الحياني}، سائلين المولى جلت قدرته بأن يلهمهم جميل الصبر السلوان.

وأمام هذا المصاب الجلل الذي لا راد لقضاء الله فيه، وأخذا بعين الإعتبار روابط الصداقة والأخوة التي تربطنا بالأخوين العزيزين مصطفى وجمال (الحياني)، والتي تمتد إلى عدة سنوات.

لا يسعنا في إدارة الجريدة الإلكترونية علوي بريس تيفي إلا أن نرفع أكف الضراعة إلى الله العلي القدير أن يشمل الفقيدة أختمهم بفيض رحمته الواسعة، ويسكنها فسيح جناته مع الذين أنعم الله عليهم من النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا. 

{ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157) }

[سورة البقرة].

صدق الله العظيــــم

وإنــــا لله وإنـــا إليه راجعـــــون


تعليق واحد

أضف تعليقا ←

اترك تعليقاً