سيرا على نهج أسلافه المنعمين طيب الله ثراهم، وتعظيما وإجلالا لمقام جده المصطفى سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، الرحمة المهداة للعالمين بشيرا ونذيرا وسراجا منيرا.
قام مولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة والمهابة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، مرفوقا بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، وبصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، بإحياء ليلة المولد النبوي الشريف 12 ربيع الأول 1443هـ بالقصر الملكي بمدينة فاس، مباشرة بعد أدائه صلاة المغرب ليومه الاثنين 11 ربيع الأول 1443 هـ، الموافق 18 أكتوبر 2021.
وأخذا بعين الإعتبار استمرار العمل بالتدابير الوقائية التي تستلزمها تطورات الوضعية الصحية، فقد حرص جلالة الملك حفظه الله بحفظه وأعز أمره المطاع، على أن يتم إحياء هذه الليلة المباركة ليلة المولد النبوي الشريف في إطار خاص وبحضور جد محدود، في احترام تام لهذه التدابير الإحترازية والوقائية.
حفظ الله مولانا الإمام بما حفظ به الذكر الحكيم والسبع المثاني والقرآن العظيم، وأدام على جلالته نعمة الصحة والعافية والسلامة والهناء وطول العمر، وأقر عين جلالته بولي عهده المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، وشد أزره بصنوه الرشيد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وبسائر أفراد أسرته الملكية الشريفة، إنه سبحانه وتعالى ولي ذلك، وهو القادر عليه.