وقفة احتجاجية تنديدية لآباء وأمهات وأولياء تلامذة المعهد الجهوي للموسيقى والفن الكوريغرافي بفاس

وقفة احتجاجية تنديدية لآباء وأمهات وأولياء تلامذة المعهد الجهوي للموسيقى والفن الكوريغرافي بفاس

هي سابقة تنديدية سلمية حضارية بكل المقاييس، تعتبر الأولى من نوعها على صعيد مدينة فاس العاصمة الروحية والثقافية للمملكة المغربية الشريفة، عاش أطوارها المعهد الجهوي للموسيقى والفن الكوريغرافي بفاس، صباح يومه الجمعة 15 أكتوبر 2021.أبطال هذه الوقفة الإحتجاجية ليسوا سوى آباء وأمهات وأولياء تلامذة هذا الصرح الفني العظيم الذي أنجب العديد من أهرامات وقامات ورواد الموسيقى العريقة العربية والعالمية، من مختلف الجنسيات والديانات والثقافات والحضارات، احتضنتهم مدينة فاس العالمة، مهد تعايش الأديان، وحوار الثقافات والحضارات.حيث ومن خلال مضامين البلاغ الذي أصدرته جمعية آباء وأمهات وأولياء تلاميذ المعهد الجهوي للموسيقى وفن الكوريغرافيا بفاس أمس الخميس 14 أكتوبر 2021.يتضح جليا استنكارهم القوي واحتجاجهم الكبير على تعطيل تسجيل ودراسة أبنائهم بالمعهد الجهوي للموسيقى وفن الكويغرافيا بفاس، حيث حملوا المسؤولية الكاملة عن هذا التعطيل إلى السيدة المديرة الجهوية لقطاع الثقافة بفاس، ومن خلالها إلى الوزارة الوصية، وطالبوها بالعمل على إيجاد الحل اللازم بما يسمح بعودة الدراسة إلى المعهد، ويحفز على الإجتهاد والعطاء، ويعود بالفائدة على التلاميذ المتعلمين، بحسب ما ورد في البلاغ أعلاه.

كما طالبوها بالعمل كذلك على تجاوز المشاكل العالقة المتعلقة بالأطر الإدارية، وأستاذة وموظفين المديرية الجهوية للثقافة بفاس المنضوين تحت لواء المركزية النقابية المنظمة الديمقراطية للثقافة Odt : الذين نفذوا لحد الآن سلسلة من الوقفات الإحتجاجية والإعتصامات السلمية ببهو مقر المديرية الجهوية للثقافة بفاس، لكن بدون جدوى، لتبقى ملفاتهم المطلبية النقابية عالقة إلى أجل غير معلوم، إلى حين الإقتناع بضرورة الجلوس إلى طاولة الحوار الجاد الذي يستحضر المصلحة العامة لقطاع الثقافة بدلالاته العميقة، ورمزيته الإعتبارية الروحية بالنسبة لمدينة فاس كتراث إنساني عريق، بعيدا عن تعنت جبروتية الآذان الصماء التي تشتغل وفقة قاعدة : كم حاجة قضيناها بتركها. 


اترك تعليقاً