على إثر المصاب الجلل الذي ألم بأسرة آل حموشي بوفاة المشمولة برحمة الله تعالى والدة خديم الأعتباب الشريفة : الوطني الغيور السيد عبد اللطيف حموشي المدير العام للأمن الوطني، والمدير العام لمراقبة التراب الوطني.
بعث أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله ورعاه، برقية تعزية ومواساة إلى نجلها السيد عبد اللطيف حموشي، جاء فيها :
برقية جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده :
” علمنا ببالغ التأثر وعميق الأسى، بالنبأ المحزن لوفاة المشمولة بعفو الله ورضاه، والدتكم المبرورة، أحسن الله قبولها إلى جواره، مع عباده المنعم عليهم بالجنة والرضوان”.
وأضاف جلالة الملك حفظه الله، أنه :
بهذه المناسبة الأليمة، نعرب لك ومن خلالك إلى جميع أفراد أسرتك، عن أحر تعازينا وأصدق مواساتنا، في هذا المصاب الجلل، الذي لا راد لقضاء الله فيه، سائلينه عز وجل أن يمتعكم برضاها، وأن يلهمكم جميل الصبر وحسن العزاء”.
وأكد جلالة الملك نصره الله وأيده، أن :
”مثلكم في قوة الإيمان بقضاء الله وقدره، لن يزيده هذا الابتلاء إلا صبرا واحتسابا لحسن الجزاء عند الله، وخير عزاء في رحيل الفقيدة الكبيرة أنها أنجبت أبناء بررة، وخلفا صالحا مثلكم، وربتكم التربية الحسنة على مكارم الأخلاق، وعلى قيم الوطنية الصادقة، والتشبث بثوابت الأمة ومقدساتها”.
وتضرع جلالته حفظه الله إلى المولى جل وعلا :
“في هذه الأيام المباركة أن يشملها بواسع رحمته وغفرانه، وكريم عفوه ورضوانه، وأن يجزيها خير الجزاء على ما قدمت بين يدي ربها من أعمال خيرة، وأن يلحقها بوالدكم المبرور في جنات النعيم، ويحشرهم في زمرة النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا”.
وقال جلالة الملك حفه الله برعايته الكريمة، إنه :
“إذ نشاطركم مشاعركم في هذا الرزء الفادح، الذي ألم بأسرتكم، فإننا ندعوه سبحانه، أن يحفظكم من كل مكروه، مؤكدين لك سابغ عطفنا، وموصول رضانا، وسامي رعايتنا” .
”وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون”.
صدق الله العظيم.