الشارقة تحتضن الدورة الثانية للبرلمان العربي للطفل لمناقشة موضوع : (الابتكار منصة المستقبل)

الشارقة تحتضن الدورة الثانية للبرلمان العربي للطفل لمناقشة موضوع : (الابتكار منصة المستقبل)

     – أخذا بعين الإعتبار دورها الريادي في مجال تنظيم واستضافة المنتديات الدبلوماسية الموازية الدولية.

     -وفي أفق تثمين السعي الخلاق للنهوض بالطفل العربي فكراً وعلماً وثقافة وابداعا، وتوفير البيئة الحاضنة للابتكار والتطلع، لاستشراف المستقبل.

     – ولمناقشة موضوع : {الإبتكـــار منصــة المستقبـــل}.

    – تحتضن مدينة الشارقة العاصمة الثقافية لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة يوم غد السبت 20 فبراير 2021، فعاليات الجلسة الأولى ضمن أعمال دورة الانعقاد الثاني للبرلمان العربي للطفل، بحضور ومشاركة أربعة وستين عضواً وعضوة، يمثلون ست عشرة دولة عربية، وهي :

المملكة المغربية، ودولة السودان، وجمهورية مصر العربية، والجمهورية التونسية، والجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية، وجمهورية العراق، وجمهورية جيبوتي، والمملكة العربية السعودية، والمملكة الأردنية الهاشمية، ودولة الامارات العربية المتحدة، ودولة فلسطين، ومملكة البحرين، ودولة الكويت، إلى جانب ثلاث دول عربية جديدة إنضمت مؤخرا لعضوية البرلمان العربي للطفل، وهي الجمهورية اللبنانية، ودولة ليبيا، والجمهورية الإسلامية الموريتانية. ومن المقرر أن تنعقد الجلسة الأولى الافتتاحية لهذه الدورة الثانية للبرلمان العربي للطفل عبر تقنية التنظار المرئي عن بعد، حفاظ على الصحة العامة لدواعي الحذر من تداعيات فيروس كورونا، على أن تترأسها الطفلة كنزي محمد عبدالله من جمهورية مصر العربية، بوصفها أكبر الأعضاء سناً. 

    وتأتي هذه الجلسة الأولى استمرارا للخطوات الناجحة للدورة الأولى للبرلمان العربي للطفل خلال العامين الماضيين، وما خرج منها من توصيات خطها الأطفال البرلمانيون بأنفسهم، والتي تناولت قضايا في غاية الأهمية لتعزيز حقوقهم في كافة المجالات، ووضعها أمام متخذي القرار المعنيين بقضايا الطفولة من خلال جامعة الدول العربية.وفي هذا السياق، أكد سعادة أيمن عثمان الباروت الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، أن الدول العربية ومن خلال مندوبياتها التابعة لجامعة الدول، قامت بترشيح أطفالها وعددهم أربعة {اثنان من الذكور واثنان من الاناث} لعضوية البرلمان لهذه الدورة الثانية، ليواصلوا مرحلة جديدة في مناقشة قضايا الطفولة خلال جلساتهم التي ستعقد استكمالا للجلسات السابقة. ولفت الباروت في هذا الصدد بأن البرلمان نجح من خلال أعضاءه في الدورة الأولى، وعلى مدى أربع جلسات في مناقشة القضايا التي تخص الطفولة بأساليب منهجية من أجل الوصول إلى حالة برلمانية ثقافية تبدأ مع الطفولة وتستمر إلى آفاق بلا حدود، بالإضافة إلى تزويدهم بمختلف المهارات والخبرات اللازمة التي تمكنهم من مناقشة قضايا الطفولة، لذا تم تنظيم العديد من الورشات ذات العلاقة لإكسابهم المهارات اللازمة كممثلين عن أطفال الوطن العربي.

  وأشار كذلك إلى أن الدورة الأولى للبرلمان شهدت مناقشة ثلاثة موضوعات هي  (التقنية خيارنا للمستقبل) و(حق الطفل العربي في التعليم) و(حق الطفل العربي في الصحة). ولفت إلى تخصيص أولى الجلسات من الدورة الثانية مع الأعضاء الجدد للبرلمان لمناقشة موضوع {الابتكار منصة المستقبل}، بجانب طرح دبلوم مهاري انطلق مع بداية الدورة الثانية لاكساب الأطفال المهارات اللازمة لممارسة أعمالهم، وبناء شخصيتهم في برنامج أكاديمي، بالتعاون مع جامعة الشارقة، ويعد الأول من نوعه عربياً. وأوضح الباروت بأن البرلمان العربي للطفل يسعى لترسيخ ممارسة منهجية في منح الطفل حق التعبير عن رأيه، والاستماع إليه، فضلاً عن المشاركة بفاعلية لتحمل المسؤولية، وإعداده ليكون القوة الدافعة لاستكمال بناء وطنه في المستقبل، ارتكازا على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، والبرتوكولات الاختيارية الملحقة بها، وعملاً بأهداف النظام الأساسي لإنشاء هذا البرلمان.


اترك تعليقاً