– حرصا من رئاسة مجلس عمالة فاس على التنزيل السليم للإختصاصات الذاتية المنصوص عليها وعلى مضامينها في القانون التنظيمي رقم 14-112 المتعلق بالعمالات والأقاليم.– وتثمينا للتفاعل الجاد في بعده التضامني الإنساني لعضوات وأعضاء مجلس العمالة مع نبض الشارع الرياضي المحلي بعمالة فاس، المتضرر إضطراريا من التداعيات الاقتصادية والاجتماعية والنفسية المرتبطة بجائحة فيروس كورنا المستجد {كوفيد – 19}. – وأخذا بعين الإعتبار العودة الطبيعية والمتقدمة لمؤشر الإستقرار الوبائي الذي تم تسجيله بإرتياح عميق من طرف لجنة اليقظة الصحية تحت الرئاسة الفعلية للسيد السعيد زنيبر والي جهة فاس مكناس، والإشراف المباشر للسيدين الكاتب العام لعمالة فاس عبد الحميد نجيم، والكاتب العام رئيس قسم الشؤون الداخلية بعمالة فاس صلاح الدين ميكو، وذلك بالنظر إلى الانخفاض الكبير الملموس والمستقر لعدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد {كوفيد – 19} المسجلة منذ مدة في صفوف ساكنة عمالة فاس. – واستحضارا للإكراهات السوسيو رياضية واجتماعية واقتصادية لملاكي ومستغلي وأطر التدريب، ومستخدمي ومرتفقي القاعات والمسابح الرياضية المغطاة، وملاعب القرب، على مستوى عمالة فاس على وجه الخصوص، وجهة فاس مكناس بشكل عام.
– ومباشرة قبل اختتام أشغال الدورة العادية للمجلس برسم شهر شتنبر 2020.رفع رئيس مجلس عمالة فاس المستشار البرلماني الأستاذ الحسين العبادي ملتمسا آنيا إلى السيد والي جهة فاس مكناس السعيد زنيبر، بإسمه الخاص ونيابة عن عضوات وأعضاء مجلس عمالة فاس، يروم إعادة فتح القاعات والمسابح الرياضية المغطاة، وكذا ملاعب القرب المنتشرة بمختلف أحياء ومناطق عمالة فاس، بشكل يضمن الإنتعاش الرياضي المنشود، والسلامة الصحية لجميع الأبطال الواعدين وعموم المرتفقين، وأطر التدريب وكذا المستخدمين.وفي إطار تفاعلهم الإيجابي مع هذه المبادرة النبيلة التي تبناها مجلس عمالة فاس في شخص رئيسه المستشار البرلماني الأستاذ الحسين العبادي، عبر عدد من مسيري وملاكي القاعات والمسابح الرياضة، بالإضافة إلى رؤساء الأندية والجمعيات الرياضية وأطر التدريب المنتسبة لها، عن ارتياحهم العميق لهذا الإهتمام البليغ الذي يوليه مجلس عمالة فاس للفرقاء الرياضيين الملقاة على عاتقهم مسؤولية الارتقاء بالمنظومة الرياضية المحلية، وتكوين وتأهيل الأبطال الواعدين في مختلف المجالات الرياضية.كما عبروا كذلك عن اِستعدادهم الجدي واللامشروط للتقيد الصارم بالإجراءات الاحترازية والوقائية التي نص عليها الدليل الوقائي الذي وضعته وزارة الشباب والرياضة لتحقيق عودة آمنة لهذه الفضاءات الرياضية، والذي يتضمن مجموعة من الشروط والمعايير التي تروم توفير الظروف الصحية الملائمة لاستقبال المرتفقين، نخص بالذكر منها :
– وضع علامات تشوير تحدد مسافة بين متر واحد ومتر ونصف على الأقل بين كل المتواجدين في بهو المدخل.
– الاقتصار على عدد محدود من الرياضيين عند الدخول مع احترام مسافة التباعد.
– منع دخول الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الجهاز التنفسي أو الجهاز الهضمي إلى المسابح.
– توفير المعقم الكحولي وصابون ومناديل ورقية عند مداخل هذه الفضاءات الرياضية السالفة الذكر.
– تقليص المعدات المستخدمة في القاعة لتوفير مسافة كافية بين الرياضيين.
– تقليص أماكن الاستحمام في حدود النصف وأن تكون فردية، عوض الاستعمال الجماعي، مع إقفال دوش واحد من أصل 2، والحظر المؤقت لاستخدام مجففات الشعر والأيدي.
– تهوية المباني وإلزامية ارتداء الكمامات للعاملين بالقاعة.