أفاد بلاغ صادر عن رئاسة مجلس عمالة فاس، أنه وفي إطار حرص جميع مكونات مجلس العمالة على الإنخراط الجدي والفعلي في عمليات التعبئة القوية واليقظة المستمرة والتحرك الفعال، للحد من تفشي جائحة وباء كورونا المستجد، إستحضارا للتوجهات الملكية السديدة الحكيمة الرشيدة:
قرر رئيس مجلس عمالة فاس المستشار البرلماني الأستاذ الحسين العبادي التنازل عن تعويضات شهر مارس 2020 لفائدة الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
وهو نفس القرار الذي إتخذه بالإجماع نخبة من أعضاء المجلس التالية أسماؤهم :
نواب الرئيس السيدتين والسادة :– هندة بودان النائبة الأولى
– لطيفة خوجة النائبة الثانية
– عبد العزيز بن ذهبية النائب الثالث
– عبد المجيد ضويو النائب الرابع
– عبد الصمد شاكر النائب الخامس
بالإضافة إلى كاتب المجلس السيد سعيد غازي العباسي
ونـــــــائبــــه :السيد أحمد الحيمد
إلى جانب رؤساء اللجن الدائمة للمجلس ونوابهم، السيدة والسادة :
الأستاذ عبد الواحد المذغري العلوي : رئيس لجنة الميزانية والشؤون المالية والبرمجة
الأستاذ محمد الحداد : نائب رئيس لجنة الميزانية والشؤون المالية والبرمجة
الدكتور حميد فتاح : رئيس لجنة الشؤون الإجتماعية والأسرة والثقافة والرياضة
السيد محمد الصالح : نائب رئيس لجنة الشؤون الإجتماعية والأسرة والثقافة والرياضة
الأستاذ عبد العزيز المرابط : رئيس لجنة التخطيط والتنمية القروية والحضرية وإنعاش الإستثمارات
السيد علي بوزياني : نائب رئيس لجنة التخطيط والتنمية القروية والحضرية وإنعاش الإستثمارات
السيدة أمينة توناسي : رئيسة لجنة الماء والثقافة والبيئة
الدكتور علي الهمس : نائب رئيسة لجنة الماء والثقافة والبيئة
هذا القرار الحكيم الذي إتخذه رئيس مجلس عمالة فاس المستشار البرلماني الأستاذ الحسين العبادي، بمعية العضوات والأعضاء السالف الذكر أسماؤهم، يجسد وبالملموس :
1 – مدى تقديسهم للقيم الوطنية الكبرى للتآزر الإجتماعي، والتضامن الإنساني، التي يفرضها الوازع الديني، والواجب الوطني، والبعد الإنساني في كينونته العالمية، وهي قيم نبيلة خلاقة يقدسها بإجلال وتعظيم الوطنيون المغاربة الأبرار، وراء عاهلهم المفدى أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله ورعاه. 2 – حرصهم الشديد جميعا {رئاسة وأعضاء وموظفين} على التنزيل السليم لمضامين دستور المملكة، وعلى الخصوص منها المادة 40 التي تنص على أنه يتعين :
{“على الجميع أن يتحمل، بصفة تضامنية، وبشكل يتناسب مع الوسائل التي يتوفرون عليها، التكاليف التي تتطلبها تنمية البلاد، وكذا تلك الناتجة عن الأعباء الناجمة عن الآفات والكوارث الطبيعية التي تصيب البلاد}.
3 – تعبيرهم الصريح عن اعتزازهم التلقائي الكبير بالمبادرات الملكية السامية المتتالية التي يقودها أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره وأيده بحكمته الفائقة البليغة، والتي تروم :
أ – الحفاظ على صحة رعاياه الأوفياء عموم الشعب المغربي الأبي.
ب – توفير الإمكانيات المادية واللوجيستيكية الضرورية لمعالجة التداعيات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية لجائحة فيروس كورونا المستجد.