تعزية ومواساة في وفاة المرحوم محمد التويتي النائب الخامس لرئيس جماعة أولاد الطيب

تعزية ومواساة في وفاة المرحوم محمد التويتي النائب الخامس لرئيس جماعة أولاد الطيب

بسم الله الرحمان الرحيم

(يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي)

صدق الله العظيم

تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة صديقنا المرحوم المناضل الأستاذ محمد التويتي النائب الخامس لرئيس جماعة أولاد الطيب، بعد صراع مرير مع المرض لم يمهله كثيرا.  المرحوم محمد التويتي كما عرفته منذ بداية تسعينيات القرن الماضي، حيث كانت تجمعني به روابط الصداقة المبنية على الإحترام المتبادل، كان رحمه الله يعتبر أحد رجال التعليم الأوفياء للمدرسة العمومية، وأبرز المناضلين السياسيين اليساريين بقبيلة أولاد الحاج، يحظى بإحترام الجميع بالنظر إلى مواقفه الثابتة الجريئة، حيث وبفضل علاقته الوطيدة مع النائب البرلماني رشيد الفايق أحد أبرز المنضرين الحداثيين في صفوف حزب التجمع الوطني للأحرار الذي ترشح بإسمه خلال الإنتخابات الجماعية الأخيرة 2015 برسم الدائرة المحلية دوار الهمال، وفاز بمقعدها الإنتخابي ليتم التصويت عليه بالإجماع في منصب النائب الخامس لرئيس جماعة أولاد الطيب عمالة فاس، من طرف رئيس الجماعة رشيد الفايق و25 عضوة وعضو آخرين ينتمون جميعهم إلى نفس الحزب،  وهو المنصب الذي ظل يشغله إلى حين إنتقاله إلى عفو الله. وأمام هذا المصاب الجلل، إدارة الجريدة الإلكترونية موقع علوي بريس تيفي.كوم، ومن خلالها أصدقاء الفقيد المرحوم محمد التويتي ونخص بالذكر منهم [رئيس وعضوات وأعضاء وأطر وموظفي مجلس جماعة أولاد الطيب، وفعاليات المجتمع المدني بها] يتقدمون بأبلغ عبارات التعازي وأصدق مشاعر المواساة، إلى أبنائه وبناته وحفدته وأصهاره وجميع أفراد عائلته الكبيرة وأصدقائه وساكنة دوار الهمال بشكل خاص، سائلين المولى عز وجل بأن يلهمهم جميعا جميل الصبر والسلوان، وحسن العزاء.وأن يتغمد الله سبحانه وتعالى الفقيد المرحوم محمد التويتي بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، مع الذين أنعم الله عليهم من النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.

إنه سبحانه وتعالى ولي ذلك وهو القادر عليه، وهو جل وعلا القائل في محكم تنزيله :

وبشر الصابرين  الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون

”صدق الله العظيم”


اترك تعليقاً