في غمرة احتفالات الشعب المغربي قاطبة من طنجة إلى الكويرة، وكذا مغاربة العالم بذكرى عيد العرش المجيد.
وتخليدا للذكرى التاسعة عشرة لتربع مولانا أمير المؤمنين جلالة المنصور بالله الملك محمد السادس حفه الله برعاياته على عرش أسلافه الميامين.
ترأس والي جهة فاس مكناس السيد السعيد زنيبر مساء أمس الأحد 29 يوليوز 2018 بالقاعة الكبرى لمقر ولاية الجهة، مراسيم حفل الاستماع إلى الخطاب الملكي السامي الذي وجهه جلالة الملك محمد السادس حفظه الله ورعاه إلى شعبه الوفي بهذه المناسبة الغالية المجيدة.
وقد تميزت هذه المراسيم بالحضور الكبير والوازن للعديد من كبار الشخصيات المدنية والقضائية والعسكرية والشبه عسكرية، ونخص بالذكر منهم السيدات والسادة :
– الكولونيل ماجور القائد المنتدب للحامية العسكرية بفاس.
– رؤساء مختلف المحاكم الاستئنافية والإبتدائية، والوكلاء العامون، ووكلاء الملك لديها.
– العلامة الجليل الدكتور الوزاني برداعي ممثل المجلس العلمي المحلي بفاس.
– نائب رئيس مجلس جهة فاس مكناس.
– المستشار البرلماني الأستاذ الحسين العبادي رئيس مجلس عمالة فاس.
-الدكتور سعيد بنحميدة نائب رئيس جماعة فاس.
– السعيد زيان الكاتب العام لعمالة فاس.
– عبد الإله السعيد والي أمن فاس.
– القادة الجهويون والإقليميون لمصالح الدرك الملكي والوقاية المدنية والقوات المساعدة.
– الأستاذ جواد بنجلون التويمي نائب نقيب هيأة المحامين بفاس.
– نواب الإقليم بالبرلمان المغربي بغرفيته الأولى والثانية.
– رؤساء المصالح الخارجية اللاممركزة بعمالة فاس.
– رؤساء مجالس المقاطعات بفاس.
– نساء ورجال السلطة المحلية بفاس [رؤساء المناطق الحضرية والملحقات الإدارية].
– رؤساء المصالح الأمنية بولاية أمن فاس، وكذا رؤساء المناطق والدوائر الأمنية التابعة لها.
– عمداء الكليات بجامعة فاس ومديري المدارس العليا بها.
– ممثلي الهيئات الحزبية والنقابية بفاس.
– رؤساء العديد من جمعيات المجتمع المدني بفاس العاصمة العلمية للمملكة المغربية الشريفة.
وفي أفق تقريبكم من الأجواء التي غمرت مراسيم حفل الاستماع إلى الخطاب الملكي السامي، خطاب العرش يوليوز 2018 الذي بخلد للذكرى التاسعة عشرة لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين :
نضع رهن إشارتكم هذا الشريط الفيديو الذي يوثق بالصوت والصورة هذه الأجواء البديعة والبهيجة المفعمة بالروح الوطنية العالية، والمجسدة لمقومات الولاء الدائم والإخلاص المتفاني واللامشروط لمُلْهِم الأمة المغربية وقائدها الهُمام ، راعي نهضتها ورقيها، وتقدمها وازدهارها، وتنميتها واستقرارها، وعزتها وكرامتها.
جلالة الملك المفدى أمير المؤمنين سيدي محمد السادس نصره الله وأيده بنصره وفتحه المبين، وحفظه بما حفظ به الذكر الحكيم والسبع المثاني والقرآن العظيم، وأقر عين جلالته بولي عهده الأمير المحبوب مولاي الحسن، وصنوه المبجل الأمير مولاي رشيد، وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة، إنه سبحانه وتعالى ولي ذلك، وهو القادر عليه.