الأسباب الرئيسية وراء انتفاضة سكان تجزئة مولاي إدريس الأزهر واد فاس، تحت المجهر!!!

الأسباب الرئيسية وراء انتفاضة سكان تجزئة مولاي إدريس الأزهر واد فاس، تحت المجهر!!!

من الصعب جدا أن تتنازل الساكنة عن حقها المشروع في الإستفادة من المناطق الخضراء كمتنفس بيئي، بالتجزئة السكنية التي إقتنوا بها شققهم الإقتصادية [قبر الحياة بالنسبة للأوساط الشعبية].

لكن الأصعب منه كذلك يكمن جليا في محاولة بعض أباطرة العقار إقبار هذا المتنفس البيئي، وتحويله مع سبق الإصرار إلى إقامات إسمنتية، ضدا عن التصميم الأولي لهاته التجزئة السكنية [قبل عملية اقتناء قطعها الأرضية المجهزة وفق تصميم مصادق عليه من طرف المصالح المختصة].

سكان تجزئة مولاي إدريبس الأزهر الذي ضاقوا مرارة المعاناة مع محاولة بعض الأطراف تحت ذريعة تملكهم المساحة الإجمالية لهاته المنطقة الخضراء، وإقدامهم على تحويلها إلى منطقة سكنية مع سبق الإصرار، نظموا العديد من الوقفات الإحتجاجية السلمية، وراسلوا العديد من الجهات المعنية، من أجل التدخل العاجل لمنع أية محاولة إقبار المتنفس البيئي الوحيد بهاته التجزئة،السكنية.

وفي غمرة إحتفالات الشعب المغربي من طنجة إلى الكويرة بالذكرى الثانية والستين لعيد الإستقلال المجيد، أقامت ساكنة تجزئة مولاي إدريس الأزهر واد فاس مساء يومه السبت 18 نونبر 2017 بالفضاء المخصص سلفا لهاته المنطقة الخضراء موضوع النزاع، مهرجانا إحتفاليا على إيقاع النشيد الوطني للمملكة وبعض الأغاني الوطنية الحماسية، المخلدة لأمجاد الذكرى، أمجاد تعلق الشعب المغربي بأهذاب العرش العلوي.

هذا الإحتفال الراقي، افتتحه رئيس الودادية إدريس منصف بكلمة مقتظبة بإسم سكان تجزئة مولاي إدريس الأزهر واد فاس [رجلا ونساء بمعية أطفالهم الصغار رجال الغد]، رحب من خلالها بالفاعل الجمعوي الجريئ السيد محمد أعراب الذي أبى إلا أن يعلن أمامهم تضامنه اللامشروط مع هاته الساكنة الغراء المتشبثة حتى النخاع بحقها المشروع في الإستفادة من المنطقة الخضراء المصادق عليها سلفا بالتصميم الأولي لهاته التجزئة السكنية، كمتنفس بيئي وحيد من شأنه توفير أجواء الراحة والإستجمام، والتخلص من عناء العمل والدراسة، وتعب أشغال المنزل وتربية الأطفال الصغار، حيث ندد وبصوت عال بمافيا العقار كما سماها متوعدا أباطرتها بمناهضتهم والتصدي لمخططاتهم التوسعية الإستنزافية للفضاءات البيئية، مناشدا في ذات المناسبة الدكتور إدريس الآزمي الإدريسي بتحمل كامل مسؤولياته في هذا الملف البيئي.

إدريس منصف رئيس الودادية، إغتنم هذه الفرصة للإشادة بالأدوار الطلائعية المبذولة من أجل استتباب الأمن وضمان الإستقرار التي تقوم بها مختلف المصالح الأمنية بولاية أمن فاس تحت إشراف السيد عبد الإله السعيد والي أمن فاس، والمنطقة الأمنية الثالثة لأمن بندباب عين قادوس، والدائرة الأمنية اثغات.

كما لم تفته الإشادة كذلك بالسلطات القضائية بمختلف محاكم فاس على إسهامهم في صون حقوق المتقاضين المستضعفين الذين لايدخرون جهدا في التصدي في وجه جبروتية المال والجاه والبلطجة.

بعض سكان تجزئة مولاي إدريس الأزهر واد فاس، وكما يوضح ذلك الشريط الموثق من عين المكان بالصوت والصورة، وإنطلاقا من غيرتهم الوطنية عن حقهم المشروع في مقومات العيش الكريم التي تضمن الحرية والكرامة والعدالة الإجتماعية والبيئة الصحية، استنجدوا  جانبهم بالسدة العالية بالله، مولانا أمير المؤمنين وناصر المستضعفين جلالة الملك محمد السادس حفظه الله ونصره، إعطاء أوامره الكريمة المسموعة، وتعليماته السامية بفتح تحقيق.


تعليق واحد

أضف تعليقا ←

  1. تضامنا مع ساكنة واد فاس.لمادا سكوت المسؤولين على هدا الجرم رغم التوجيهات الملكية السامية .
    فلاحولة ولاقوة إلابالله

اترك تعليقاً