المستثمرون في المشاريع التنموية بالأراضي السلالية يؤكدون ثقتهم في نزاهة القضاء ويلتمسون تدخل الملك

المستثمرون في المشاريع التنموية بالأراضي السلالية يؤكدون ثقتهم في نزاهة القضاء ويلتمسون تدخل الملك

لازال مسلسل الوقفات الإحتجاجية السلمية المنددة بقرار مقاضاة وزارة الداخلية ممثلة بمديرية الشؤون القروية للمستثمرين في المشاريع الفلاحية والتنموية بالأراضي السلالية ببعض المناطق القروية التابعة ترابيا لجهة فاس مكناس، مستمرا وبشكل حضاري تسهر على تجسيده عضوات وأعضاء جمعيات المستثمرين بالأراضي السلالية، إيمانا منهم بعدالة قضيتهم، واعتزازا منهم بانخراط استثماراتهم المالية واللوجيستيكية بهاته المناطق القروية، في خلق المئات من مناصب الشغل القار، والآلاف من مناصب الشغل الموسمي خصوصا بالقطاع الفلاحي.

وأمام المدخل الرئيسي للمحكمة الإبتدائية بفاس، نظم المستثمرون المتضررون من قرار وزارة الداخلية، صباح أمس الثلاثاء 11 يوليوز 2017، وقفة احتجاجية سلمية حضارية من حيث الشكل، ومسؤولة ووازنة من حيث رفع الشعارات المنددة بهذا الظلم، وَمُوَاطِنَة من حيث الهتافات التلقائية بحياة جلالة الملك محمد السادس حفظه الله، والإستغاثة بجنابه الشريف لرفع الظلم والأضرار التي لحقت بهم جراء إقدام وزارة الداخلية في شخص مديرية الشؤون القروية على متابعتهم قضائيا أمام المحاكم، ومطالبتهم بالإفراغ تحت طائلة استصدار الأحكام القضائية، ضاربة عرض الحائط التوجيهات الملكية السامية التي تحث مسؤولي وأطر الإدارة الترابية على تفعيل المفهوم الجديد للسلطة مع المواطنين المغاربة رعايا جلالته حفظه الله ونصره، وتبني لغة الحوار الجاد والتواصل البناء، والإصغاء والإقناع، وتبسيط المساطير، والتشجيع على الإستثمار وعلى الخصوص بالعالم القروي.

المستثمر المغربي والفاعل الجمعوي الحاج محمد الإدريسي رئيس جمعية مستثمري عين الشقف بجهة فاس مكناس، وفي كلمة مقتظبة عقب اختتام هاته الوقفة الإحتجاجية، أوضح أن جميع المستثمرين المتضررين بقرار مقاضاتهم من طرف وزارة الداخلية، يؤكدون ثقتهم الكبيرة في نزاهة القضاء المغربي، وكلهم عزم وإصرار على مواصلة جميع الأشكال الإحتجاجية السلمية التي يكفلها القانون، إلى حين انصافهم ورفع الأضرار التي لحقت بهم وبأسرهم ومستخذميهم، الذين أصبحوا بين عشية وضحاها مهددين لا قدر الله بالتشرد والإفلاس والبطالة الإجبارية، إذا ما استمرت وزارة الداخلية في هاته المحاكمات الصورية المجحفة.

وفي انتظار تراجع وزارة الداخلية عن هاته المتابعات القضائية، يلتمس هؤلاء المستثمرون بالأراضي السلالية من الوزارة الوصية الجلوس إلى طاولة الحوار الجاد، من أجل  الوصول بشكل توافقي إلى الحلول المرضية، التي من شأنها تشجيع الإستثمار بالعالم القروي وتأهيله، تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة أمير المؤمنين الملك محمد السادس حفظه الله وأيده، ناصر المظلومين وراعي المستثمرين الذين ينخرطون إيجابا في تأهيل العالم القروي والمناطق النائية والهشة.


تعليق واحد

أضف تعليقا ←

  1. الصقلي محمد رئيس جمعية أصدقاء عين الشكاك قال:

    جزاكم الله خيرا على دعمكم ونصر الله المظلوم بفضلك.

اترك تعليقاً