بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين القائل في محكم تنزيله :
(( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِالصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ))
والصلاة والسلام على رسوله الأمين القائل :
(( مامن عبد تصيبه مصيبة ، فيقول : إنا لله وإنا إليه راجعون ، اللهم أجرني في مصيبتي ،واخلف لي خيرا منها، إلا أجره الله تعالى في مصيبته وأخلف له خيرا منها ))
بقلوب خاشعة ضارعة إلى البارئ جل وعلا، مطمئنة مؤمنة بقضاء الله وقدره، يتقدم الوطني الغيور والفاعل الجمعوي المقتدر أخونا محمد الحجاجي رئيس جمعية الأمل لمرضى السكري بالمغرب عبر منبرنا الجريدة الإلكترونية علوي بريس، أصالة عن نفسه ونيابة عن أسرة آل الحجاجي الكريمة الفاضلة، بجزيل الشكر وعظيم الامتنان والتقدير والعرفان، لكل من قدم له واجب العزاء في وفاة المرحوم والده، نسأله تعالى بأن يسكنه فسيح جناته، مع النبيئين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا.
سواء منهم من تجشم عناء السفر والتنقل إلى مدينة فاس من أحل الحضور والمشاركة في مراسم الدفن، وعلى الخصوص منهم الأصهار والجيران والأصدقاء وفعاليات المجتمع المدني، أو من تعذر عليه ذلك واكتفى بصادق الشعور وأصدق المواساة من خلال الإتصال الهاتفي من داخل المغرب وخارجه “دول الخليج العربي”وعلى وجه الخصوص الإخوة الأشقاء الفاعلين الجمعويين بدولة الإمارات العربية المتحدة.
شاكرا لهم جميعا سعيهم المحمود، ومتضرعا إلى الله جلت قدرته بأن لا يُرِيَ أيا منهم مكروه، وان يكون سبحانه وتعالى حافظاً لهم في هذه الدنيا، وان يغفر لهم جميعا، وان يتولاهم في الصالحين والصديقين.
إنه سبحانه وتعالى ولي ذلك والقادر عليه
وإنــــــا للــــــه وإنـــــا إليــــه راجعـــــــون